محمد المبارك
تعددت مظاهر العنف في الآونة الأخيرة، ولعل أبرز ما جعلها تخرج إلى الرأي العام هو الهواتف النقالة ومواقع التواصل الاجتماعي، التي صارت مليئة بالفضائح اليومية.
لكن الغريب، هو دفاع بعض المتابعين عن العنف، وإيجاد مبررات لهذه الأفعال المشينة.
الأستاذ المقطوع
نبداو من آخر حالة عنف، اللي هي اعتداء أستاذ على تلميذة في إعدادية الإمام مالك في خريبكة.
مجموعة من الناشطين على الموقع الأزرق، ومنهم أساتذة، برروا ما فعله الأستاذ وقالوا باللي “هي استفزته، وأي واحد بلاصتو يدير هاكاك وأكثر”.
واش ما عندكش ختك
ورجوعا إلى الحالة التي شغلت الرأي العام قبل أشهر، واللي سماوها “واش ما عندكش ختك”، اللي وقعت نواحي بنكرير، وهي ديال الشاب اللي حاول اغتصاب فتاة وتجريدها من ملابسها، ظهرت فئة من مستعملي الفايس كتقول باللي “البنت لابسة حوايج مثيرة وكون سترات راسها ما يديرش ليها هاكاك”. ورغم أنها كانت ترتدي حجابها، بداو كيعلقو على طريقة لبس الفولار، وقالو باللي “ماشي هي هاديك الطريقة الصحيحة”.
تلميذ شرمل أستاذة
ورجوعا إلى مشاكل التعليم، مع حادثة الأستاذة اللي شرملها التلميذ باستعمال أداة حادة في الدار البيضاء، خرجت مجموعة من الناس اللي عطاو تبريرات لهاد الفعل، قائلين باللي الأستاذة كانت “سبب طرده من الثانوية، وباللي هي صارمة مع التلاميذ داك الشي علاش شرملها”.
تلميذ ضرب أستاذ
ودائما مع الأساتذة، مراهق يعتدي على الأستاذ ديالو بالضرب داخل قاعة الدرس، وحتى هنا بانوا المدافعين عن العنف اللي قال بعضهم باللي “من حقو، حيث الأستاذ سبو، وكون الأستاذ متمكن من الفصل ما توقعش ليه هاد الحالة”.
