لم يتأخر رئيس الوزراء البريطاني الجديد، بوريس جونسون، عن الإفصاح عن نواياه والتي كانا ينادي بها منذ سنوات، حيث تعهد، مباشرة، بعد تكليفه من قبل الملكة إليزابيث الثانية، بالخروج من الاتحاد الأوروبي نهاية أكتوبر المقبل.
الخروج من الاتحاد الأوروبي
وألقى جونسون، أمس الأربعاء (24 يوليوز)، كلمته أمام مقر الحكومة، ووعد باتفاق جديد أفضل مع الاتحاد، وبأن تتم عملية الخروج من الاتحاد “بريكست” بلا أعذار أو استثناءات.
كما أصر على ضرورة احترام نتيجة الاستفتاء، مشيرا إلى أن لديه ثقة تامة بإنهاء عملية الخروج خلال 99 يوما.
استقالات من الحكومة
وأعلن 9 وزراء بريطانيين استقالتهم من الحكومة بعد تولي جونسون رئاسة الوزراء، وهم وزير الخارجية جيريمي هانت، الذي قال إنه لن يشترك في الحكومة الجديدة برئاسة جونسون، بعد رفضه عرضا من رئيس الوزراء الجديد بتولي منصب آخر، ووزيرة الدفاع بيني موردون، ووزير التجارة الدولية ليام فوكس، ووزير الأعمال غريغ كلارك، ووزير التعليم داميان هيندز، الذين أعلنوا استقالتهم عبر تغريدات على تويتر، إضافة إلى وزير الخزانة فيليب هاموند ووزير التنمية الدولية روري ستيوارت، ووزير العدل ديفد جوك، كما استقال وزير مكتب مجلس الوزراء ديفد لدينغتون.
تعيينات جديدة
وبدأ جونسون تشكيل حكومته الجديدة بعد هذه الاستقالات، واختار وزير الداخلية ساجد جاويد ليصبح وزيرا للمالية، واختار بريتي باتيل، التي استقالت من حكومة رئيسة الوزراء السابقة تيرزا ماي، لتصبح وزيرة للداخلية خلفا لجاويد.
كما كلف جونسون دومينيك راب الذي استقال أيضا من منصب وزير شؤون بريكست في حكومة ماي، ليصبح وزيرا للخارجية.
وسيحتفظ ستيف باركلي بمنصبه وزيرا لشؤون بريكست.
