• المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
  • كأس الكونفدرالية.. نهضة بركان يستقبل شباب قسنطينة في ذهاب نصف النهائي
عاجل
الثلاثاء 28 أغسطس 2018 على الساعة 20:00

الخدمات والدراسات والميزانيات.. جطو يفضح المطارات

الخدمات والدراسات والميزانيات.. جطو يفضح المطارات

كشف المجلس الأعلى للحسابات، في تقريره السنوي الأخير، أنه باستثناء برنامج تطوير البنية التحتية للمطارات، المدرج في المخطط الاستراتيجي 2008-2012، لم يقم المكتب الوطني للمطارات بأية دراسات جدوى اقتصادية ومالية.

إهمال البعد البيئي

التقرير، الذي توصل به موقع “كيفاش” ويهم العديد من القطاعات، أفاد بأن البنية التحتية للمطارات لا تأخد البعد البيئي بعين الاعتبار عند تنفيذ المشاريع، مشيرا إلى أنه خلافا لمقتضيات القانون رقم 12.03 المتعلق بدراسات التأثير على البيئة، لم يقم المكتب الوطني للمطارات بإجراء دراسات بيئية قبلية بالنسبة إلى معظم المشاريع المتعلقة في مطارات المملكة.

تجاوز كبير في الميزانيات

وأبرز المصدر ذاته تجاوزا كبيرا للميزانيات المحددة، موضحا أن الصعوبات المرتبطة بتقدير تكلفة المشاريع المتعلقة ببناء المطارات، إضافة إلى عيوب التصور، وكذا ضعف تتبع الأشغال، أدت إلى تجاوز الأغلفة المالية المخصصة لإنجازها، وذلك على مستوى أربعة مطارات من أصل سبعة تم فحصها، مما أدى إلى زيادة التكاليف الإجمالية بحوالي 2,1 مليار درهم.

نقص الولوجيات

وأظهر التقرير نقصا على مستوى جودة الخدمات المقدمة في المطارات، حيث تعاني المرافق والخدمات المقدمة خارج المحطات الجوية من العديد من النواقص، كما أن التصور المعماري لبعض المحطات الجوية لا يسمح باستقبال الأشخاص ذوي الحركية المحدودة في ظروف ملائمة.
وفي الشق الخاص بالملاحظات المتعلقة بمصالح السوقيات والمعدات، كشف التقرير عن غياب محاسبة تحليلية كاملة تأخذ بعين الاعتبار نفقات الصيانة وهو ما لا يمكن من تتبع أنشطة مصالح السوقيات.
وأبرز المصدر ذاته ضعف استغلال المعدات، حيث لوحظ أن نسبة استغلال المعدات لا تتجاوز 20 في المائة، مما كان له أثر سلبي على مداخيل مصالح السوقيات بين سنتي 2010 و2015.