البارح الأحد (2 شتنبر)، منطقة إمليل نواحي مراكش كان فيها فيضان كبير، اللي جر معاه طوموبيلات وكراسى ديال القهاوي، والما فات الحد ديال القنطرة اللي كاينة فالمنطقة.
واحد المجموعة ديال الناس من سكان المنطقة، بلاصة ما يهربو هزو التيلفونات ديالهم وكيصورو، وهاد الشي كامل باش يصيفطو الفيديو فواتساب لصحابهم ولا يحطوه فالفايس بوك ويجيبو بيه اللايك والبارطاج.
فاش كتوقع الكوارث الطبيعية، الجهات المسؤولة كتنشر إعلان بساعات قبل الكارثة، وكتطلب من الناس يبقاو فديورهم باش ما توقعش ليهم شي حاجة خايبة، ولكن كاين اللي عزيز عليه يعيش هاد المغامرات من قلب الحدث، واخا هو ما مراسل صحافي ما خدام مع الأمن باش يوثق داك الشي، بغا غير يصور وصافي، واخا حتى واحد ما فرضها عليه.
هاد الشي كيفكرنا بحادثة ملعب تزيرت، اللي وقعات السيمانة اللي فاتت، وماتو فيها 7 ديال الناس، فحسب شهادات من عين المكان، الناس تما توصلوا بتحذيرات قبل، ولكن كاين اللي قصح راسو وبغا يبقى فوسط الملعب، فوق واحد البناية وكيسحاب ليه باللي هو فأمان، وشي وحدين كانو بغاو يصورو داك الشي من أقرب نقطة ممكنة!
بصاح كاينة المسؤولية ديال الجهات المسؤولة فالعديد من الكوارث اللي كتوقع، خاصة فاش كيكون مشكل ديال البنية التحتية، أو الترامي على الملك المائي، ولكن كاينة الوقاية يعني الواحد خاصو يبعد من البلايص اللي خطر على حياتو، ويعتق روحو، ومن بعد يجي يهضر على البنية التحتية، ويقول صلحو هاد الشي، أما باش يوقف فبلاصة خطر عليه فراه مشا للموت برجليه.