حصل رئيس جماعة لوطا في إقليم الحسيمة، مكي الحنودي، على تزكية من الأمين العام للحزب المغربي الحر، لخوض معركة الانتخابات الجهوية والبرلمانية في دائرة الحسيمة.
ومنح الأمين العام للحزب المغربي الحر، إسحاق شارية، التزكية للحنودي، وفقا لما أعلنه الحزب على صفحته على الفايس بوك.
التزكية ماشي شي حاجة
وجاء في التدوينة: “رسميا الأخ مكي الحنودي يتسلم تزكيته من طرف الأمين العام، إسحاق شارية، لخوض غمار الانتخابات الجهوية والبرلمانية بدائرة الحسيمة. مع خالص المتمنيات بانتصار كاسح لأسد الريف مكي الحنودي”.
وفي تعلقيه على قرار التزكية، قال الحنودي، في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش”، “التزكية ماشي شي حاجة، الخدمة عاد غتبدا دابا”.
وكان الحنودي، المطرود من حزب الاتحاد الاشتراكي، أعلن، قبل أسابيع، التحاقه رسميا بالحزب المغربي الحر، عبر تدوينة على حسابه على الفايس بوك، قال فيها: “أعلن انخراطي في الحزب المغربي الحر، وتأسيسنا للفرع الإقليمي للحسيمة، ودخولنا غمار جميع الاستحقاقات السياسية والانتخابية المشروعة”.
وعن اختياره للحزب الليبرالي قال الحنودي: “كانوا مفاوضات لمدة، وكان تواصل مستمر، وكان نوع من التأني وما بغيتش نتسرع فالاختيار ديالي، ومن بعد ختاريت هاد الحزب عن اقتناع واطلعت على الوثائق ديالو والمرجعيات ديالو، واقتنعت بيه، وعندي الثقة أتكون عندي المكانة ديالي وسط أجهزة الحزب الوطنية”.
الاتحاد انحرف عن مساره
وفي حديثه عن تجربته داخل الاتحاد الاشتراكي، قال الحنودي لـ”كيفاش”، الاتحاد كان تجربة مهمة ولكن كان خلافات، وما غاديش نطعن فيه ولكن الحزب يعرف نوعا من التراجع والانحراف عن مساره، سواء على المستوى الوطني أو المحلي، كاين انفراد بالقرارات وبالتسيير، وتراكمات خلاتني نجمد العمل ديالي داخل الحزب في 2017″.
وتابع المتحدث منتقدا قيادات حزب الوردة: “قيادات الحزب مشات في توجه بيروقراطي خلا العديد من الأطر تنساحب وتجمد العضوية ديالها، وفالأخير توصلنا أنه ما كاينش المكان ديالنا فهاد الحزب، وبالتالي انسحبنا”.
وحول ما إذا كان الأمر بتعلق بانسحاب أم بطرد من الحزب، قال الحنودي: “أنا انسحبت وجمدت العضوية من 21 يوليوز 2017 من بعد تشنج دائما فالعلاقة مع قيادات الحزب، وإجراءات الحزب مجرد مزيدات”.
المتابعة القضائية
وكانت الغرفة الجنحية التلبسية في المحكمة الابتدائية في الحسيمة قضت، في الخامس من يونيو الجاري، بالحبس موقوف التنفيذ والغرامة، في حق رئيس مجلس جماعة لوطا، على خلفية تدوينة نشرها على صفحته الفايسبوكية.
واعتبر المتحدث أن هذه الإدانة لم تؤثر في وضعيته داخل الجماعة، قائلا: “من بعد هاد الشي كان تعاطف كبير، وأتوقع حتى عدد الناخبين يتزاد، حيت الناس كيعيطو ليا وكيسولو فيا، وكنتلقى الناس كيتصورو معايا، يعني داك الشي أثر إيجابا”.
وأدين المكي الحنودي، الملقب بـ”عزي مكي”، بشهرين حبسا موقوف التنفيذ، وغرامة مالية نافذة قدرها 500 درهم، مع تحميله الصائر مجبرا في الأدنى، وبإرجاع مبلغ الكفالة بعد استخلاص الغرامة والصائر، بعد إعلانه، في تدوينة على الفايس بوك، الترخيص لساكنة جماعته بالتجول ليلا وارتياد المقاهي، خلال شهر رمضان، في مخالفة صريحة لقرار الحكومة القاضي بحضر التجوال الليلي طيلة ليالي شهر رمضان.
