مع اقتراب شهر رمضان المبارك، أُثيرت مرة أخرى المخاوف من مدى جودة الحليب، ومدى وفرته في الأسابيع القليلة المقبلة، لدى العديد من المستهلكين المغاربة وفئة من المهنيين والتعاونيات الفلاحية، خاصة مع تزايد الطلب على هذه المادة الاستهلاكية في الشهر الفضيل، خاصة أمام استمرار نذرة المياه واستمرار توالي سنوات الجفاف.
وأكد بوكريزية أحمد الكاتب العام في فيدرالية منتجي الحليب والمنتوجات الفلاحية، في اتصال هاتفي مع موقع كيفاش، وفرة هذه المادة الاستهلاكية، بالقول:”هاد الموضوع أثار انتباه فئة من المستهلكين، وكانطمأنكم باللي الجودة ديال الحليب، هي جودة ممتازة، وكذلك شركات التصنيع كتقوم بمراقبة جودة الحليب من الضيعة”.
وأضاف الكاتب العام للفيدرالية، أن مكتب السلامة الصحية يقوم بمراقبة جودة الحليب من داخل المصانع”، مقللا ما راج من مخاوف حول أزمة للحليب على الأبواب.
وعن وفرة للحليب، قال المتحدث”: كاينة مجهودات كبيرة كاتعمل باش مايكونش هناك خصاص في الحليب في شهر رمضان المبارك، بشراكة بين مصنعي الحليب وفيدرالية المنتجين والمهنيي، وبإشراف حكومي… وأتوقع مايكونش عندنا خصاص في هاد الشهر الفضيل”.