عبرت الحكومة عن ارتياحها للمواقف الأخيرة والإشارات الايجابية الأخيرة التي عبرت عنها دولة ألمانيا بخصوص علاقتها مع المغرب.
وقال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، في بالندوة الصحفية التي أعقبت أشغال المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس (6 يناير)، “بخصوص ألمانيا، تلقينا بكثير من الارتياح هذه الاشارات الايجابية التي حملها التصريح الحكومي الألماني الأسبوع الماضي، ثم الرسالة التي توصل بها جلالة الملك أمس الأربعاء”.
وأكد بايتاس على أن هناك خطوات للمشي في نفس الاتجاه، و بناء علاقات قوية بين المغرب و ألمانيا”.
وكان الرئيس الألماني، رانك فالتر شتاينماير، أكد في رسالة وجهها إلى جلالة الملك بمناسبة السنة الجديدة، أن ألمانيا تشيد بالإصلاحات الواسعة التي تم إطلاقها تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي “أساسا جيدا” لتسوية قضية الصحراء المغربية، كما تعبر عن “امتنانها للانخراط الفعال لصاحب الجلالة من أجل عملية السلام بليبيا”.
وكان بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قد أفاد بأن المملكة ترحب بالتصريحات الإيجابية والمواقف البناءة التي عبرت عنها الحكومة الفدرالية الجديدة لألمانيا، مشيرا إلى أنه من شأن هذه التصريحات أن تُتيح استئناف التعاون الثنائي وعودة عمل التمثيليات الدبلوماسية للبلدين بالرباط وبرلين إلى شكله الطبيعي.
