بعد أربع دروات في البطولة الوطنية لكرة القدم، تخذت إدارات بعض الأندية قرارات لاقت انتقادات عديدة من طرف متابعي الرياضة الأكثر شعبية في المغرب.
شباب الريف الحسيمي.. إقالة في أول مباراة
وكانت البداية مع فريق الشباب الريف الحسيمي، الذي غير مدربه بعد مرور جولة واحدة فقط من البطولة، بسبب الهزيمة الثقيلة أمام نادي الرجاء البيضاوي ب6-1، ليتعاقد مع المدرب الإسباني بيدرو بن علي، والذي لم يكن خيرا من سلفه، حيث خسر مباراتين على التوالي ب 4-1 أمام الجيش الملكي، وبهدفين مقابل هدف ضد فريق أولمبيك خريبكة، ليستقر النادي الريف في المركز الأخير في البطولة.
الوداد البيضاوي.. الاستغناء عن صاحب اللقب الإفريقي
بعد إقصاء النادي “الأحمر” من بطولة دوري أبطال إفريقيا، عقب لقاء فريق وفاق سطيف، لم تتأخر إدارة النادي البيضاوي في الاستغناء عن خدمات عبد الهادي السكتيو
ي، وتعيين الفرنسي رينيه جيرار، مدربا جديدا للفريق، مع العلم أن نادي الوداد البيضاوي لم يلعب سوى مباراة وحيدة في البطولة الوطنية. كما أن الإقصاء من دور الربع في البطولة القارية لا يعد نتيجة سيئة، حسب العديد من المحللين، خاصة أن الوداد هو حامل اللقب.
اتحاد طنجة.. صاحب الإنجاز التاريخي يغادر
آخر ضحايا تسرع إدارات الأندية المغربية، كان إدريس أمرابط، صاحب الفضل الكبير على اتحاد طنجة، والذي حقق مع النادي أول لقب في البطولة الوطنية، بعدد ثلاث دورات فقط.
وبررت إذارة الفريق قرارها بالتخلي عن المرابط بعدم تحقيق أي فوز، واكتفاء “فارس بوغاز” بالتعادلات،.
وتعاقد بطل الدوري المغربي مع المدرب التونسي أحمد العجلاني، والذي أخفق في أول اختبار له مع نادي الدفاع الحسني الجديدي حيث خسر المباراة بهدف نظيف.
