أوقفت المصلحة الجهوية للشرطة القضائية في مدينة الحسيمة، أول أمس السبت (30 مارس)، شخصين يبلغان من العمر 21 و26 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب جريمة القتل العمد المزدوج بواسطة السلاح الأبيض.
وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، أول أمس السبت، بأن مصالح الأمن الوطني كانت عاينت، في الساعات الأولى من يوم الجمعة الماضي (29 مارس)، جثتين لشخصين من جنس ذكر يحملان جروح غائرة، وتم التخلي عنهما بورش في طور البناء، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن استجلاء حقيقة النازلة وتوقيف المشتبه فيهما المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وأضاف المصدر ذاته أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فإن أحد المشتبه فيهما يرتبط بعلاقة مصاهرة مع أحد الضحيتين، وأن الجريمة تم اقترافها داخل منزل قبل التخلص من الجثتين بورش في طور البناء، بينما تعود دوافع ارتكاب هذه الجريمة إلى تصفية حسابات بسبب خلافات حول مبالغ مالية.
وتفيد المعطيات المتوفرة أن السلطات في المدينة الساحلية، عثرت على جثتين بمحيط تجزئة بادس، لشخصين لم تحدد بعه هويتهما، تظهر عليهما أثار الاعتداء بألة حادة يرجح أنها سلاح أبيض.
ووفق ما أفاد به مصدر حصلت عليها الجريدة فإن الحادث استنفر المصالح الأمنية، والسلطات التي حلت بعين المكان لإجراء المعاينات اللازمة، ورفع الجثتين إلى مستودع الأموات في انتظار التشريح للوقوف على أسباب الوفاة.
وبحسب المصدر ذاته، فإن المصالح الأمنية عثرت على أدوات الجريمة التي هزت المدينة، وتكثف من تحرياتها لتحديد هوية مرتكبي الفعل الإجرامي.
