علي أوحافي
نظمت مجموعة من قادة الأحزاب السياسية، منذ انطلاق الحملة الانتخابية في الـ24 من شتنبر الماضي، عددا من اللقاءات والمهرجانات الخطابية في مختلف المدن والقرى، إضافة إلى اللقاءات التلفزيونية، لكن الغائب الأكبر بين الأحزاب السياسية هو حزب الحركة الشعبية.
ففي أول يوم من أيام الحملة، لم تنشر صفحة الحزب على فايس بوك ولا خبرا عن نشاطات أعضاء التنظيم، ولا عن أمينه العام امحند العنصر.
كما ظل أغلب القيادين الحركيين خارج التغطية، وعلى رأسهم محمد أوزين وحكيمة العسالي، باستثناء محمد مبديع.
امحند العنصر قلل من خرجاته الإعلامية، حتى أنه غاب عن برنامج “مناظرات”، الذي بثته قناة “ميدي 1 تيفي”، الأحد الماضي (2 أكتوبر)، واستقبلت فيه عددا من الأمناء العامين للأحزاب السياسية.
وكان موقع “كيفاش” وجه سؤالا إلى لعنصر حول غيابه عن البرنامج، حيث نفى علمه بتسجيل الحلقة، قائلا: “ما وجهو لي حتى دعوة، وأنا هاد ليام مشغول بمؤتمرات الحزب”، وهو الأمر الذي فنده مقدما برنامج “مناظرات”، وكشفا عأن الدعوة وجهت إلى كل من امحند العنصر وعبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وصلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، لكنهم اعتذروا عن الحضور.
وكان امحند العنصر حاضرا، أمس الثلاثاء (4 أكتوبر)، في الاجتماع الذي نظمته وزارة الداخلية مع الأحزاب السياسية لعرض آخر الاستعدادات ليوم الاقتراع.