• غرامات وتوقيفات.. مغاربة بيراميدز المصري في مرمى العقوبات
  • في صفقة قيمتها 825 مليون دولار.. الولايات المتحدة توافق على بيع المغرب 600 صاروخ “ستينغر”
  • بعد تألقه.. الحارس شعيب بلعروش رجل مباراة المغرب والكوت ديفوار
  • النباوي: الدولة المغربية تعد طرفا في حوالي 60 ألف قضية سنويا
  • بعد الفوز على الكوت ديفوار.. أشبال الأطلس إلى نهائي كأس أمم إفريقيا
عاجل
الخميس 23 مارس 2023 على الساعة 13:12

الحركة الشعبية: الحكومة فشلت في مواجهة أزمة ارتفاع الأسعار

الحركة الشعبية: الحكومة فشلت في مواجهة أزمة ارتفاع الأسعار

اعتبر حزب الحركة الشعبية، أن الواقع الملموس يكشف زيف الشعارات والتبريرات،  وفشل الإجرءات الحكومية  المعلنة، وعجزها عن  الحد من توالي غلاء أسعار الخضر ومختلف المواد الغذائية الأساسية.

وانتقد الحزب في بيان لمكتبه السياسي توصل به موقع “كيفاش”، سياسة الحكومة في تدبير أزمة ارتفاع الأسعار، معتبرا أن “إعفاءاتها لرسوم استيراد اللحوم وحذف القيمة المضافة لم تجدي نفعا في خفض أثمانها، بغض النظر عن غياب أي بديل حكومي لفائدة الكساب المغربي، خاصة ونحن على أبواب  عيد الأضحى المبارك.

واعتبر الحزب المعارض، أن “إجراء تقليص صادرات الخضر الأساسية، والمتخد فقط ضد الأسواق الأفريقية دون غيرها، لم يؤثر على تفاقم غلائها في الأسواق ما عدا في تصريحات أعضاء حكومة الكفاءات و على أمواج الإداعات والشاشات”.

   وتساءل حزب الحركة الشعبية، في بيانه عن مآل وعود الحكومة باستقرار السوق وانخفاض الأسعار قبل رمضان، داعيا الحكومة إلى الاعتراف بفشلها الدريع في مواجهة هذه الأزمات، وبعدم نجاعة حلولها الترقيعية المبنية على التسويف وتمديد الأزمة الاقتصادية والاجتماعية.

واتهم البيان الذي وقعه محمد والزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، سياسة الحكومة المالية بالشرود والعمق المحاسبي الضيق عبر إقرار قانون مالي تعديلي يعيد النظر في ترتيب الأولويات.

وطالب الحزب الحكومة بتوجيه المجهودات للحفاظ على المؤشرات والتوازنات الماكرواجتماعية وتحصين السلم الاجتماعي كعملة صعبة حقيقية، بذل الهرولة وراء العملة الصعبة عبر تصدير قوت المغاربة، والنفخ في المؤشرات الماكرواقتصادية  التي لا أثر لها على جيوب ومائدة الأسر المغربية.

هذا وسجل المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، أن حكومة” التضخم أثبتت عجزها  بالملموس عن مواجهة التضخم الناجم عن غلاء المعيشة والمحروقات ويدعوها إلى أخد دواء الواقعية السياسية وهو خير اللقاحات”.