قال حارس أسود الأطلس، منير المحمدي، المنتقل حديثا إلى نادي مالقا الإسباني، في حوار نقلته وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، إن برمجة المباريات القارية مع المنتخب الوطني يؤثر أيضا على مشواره مع ناديه.
وأضاف المحمدي: “إنه وضع يضايقني بصراحة، لكن علي التكيف معه، خصوصا أن رغبتي كبيرة هذا الموسم لمساعدة زملائي، لتقديم موسم جيد مع مالقا والدفاع عن حظوظنا للعودة إلى القسم الممتاز”.
وكشف المحمدي في الحوار بأنه تحدث مع الناخب الوطني هيرفي رونار، إذ سيلتحق بالتجمع الإعدادي تأهباً لمباراة مالاوي لحساب التصفيات متأخراً، بعد عد الثلاثاء (4 شتنبر)، بسبب التزامه بمباراة مع النادي الأندلسي، مشيراً إلى أن المدرب وافق على طلبه وتفهم الوضع الذي يمر منه.
وشدد منير المحمدي على أنه عانى مع فريقه السابق نومانسيا كثيرا، وفقد الرسمية بسبب وجوده المستمر مع المنتخب الوطني خلال التجمعات الإعدادية والمباريات الرسمية، متمنيا في السياق ذاته ألا يتكرر الأمر خلال تجربته الجديدة مع الفريق الأندلسي.
وتابع قائلا: ”أتمنى كذلك ألا تكون تقنية الفيديو مؤثرة على مسارنا في منافسات البطولة بعدما أثرت علينا خلال نهائيات النسخة الأخيرة لكأس العالم، والتي احتضنتها روسيا”.
وفي رده عن سؤال حول اختياره المنتخب الوطني رغم كونه رأى النور في مدينة مليلية السليبة، قال: ”دمائي مغربية واستجبت لنداء القلب، هو أمر يقع في جميع المنتخبات، بما فيها المنتخب الإسباني كما حدث مع المهاجم دييغو كوستا”.
