شهورا بعد إعلان القضاء على وباء الكوليرا، كشفت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرية، أمس الخميس (3 يناير)، استمرار تسجيل حالات الإصابة بالحصبة (بوحمرون) في بعض الولايات، داعية، في المقابل، إلى تلقيح الأطفال ضد هذا المرض وفقا للرزنامة الوطنية للتلقيح.
وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى “استمرار تسجيل حالات الإصابة ب”بوحمرون” من حين لآخر في بعض الولايات”، مؤكدة أنها “اتخذت كل الإجراءات الضرورية أمام هذه الحالات وفق البرنامج الوطني لمراقبة الحصبة حالة بحالة”.
وذكرت في هذا السياق بأن الحصبة “قد تسبب مضاعفات خطيرة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة عند الأطفال غير الملقحين وعند الكبار”، مشددة على أن التلقيح يعتبر “الحماية الوحيدة ضد الحصبة”، وأنه “للحد من انتشار هذا المرض، يجب بلوغ نسبة تلقيح تغطي على الأقل 95 في المائة من الأطفال الرضع”.
وتتم عملية تلقيح الأطفال ضد الحصبة، حسب وزارة الصحة، وفقا للرزنامة الوطنية للتلقيح (اللقاح الجامع المضاد للحصبة والحصبة الألمانية والنكاف (ROR) حيث يتم في سن 11 شهرا إعطاء الجرعة الأولى، فيما تقدم الجرعة الثانية في سن 18 شهرا”.
وخلصت وزارة الصحة الى التأكيد على أن “إقبال الأولياء على تلقيح أطفالهم يعني حمايتهم وحماية الآخرين”.