فضيحة جديدة يواجهها النظام الجزائري، إثر الاتهامات التي تلاحق قوات خفر السواحل الجزائرية، نتيجة استعمال العنف المفرط والممنهج أثناء مطاردة الحراگة، المتجهين نحو الأراضي الإسبانية. وذلك حسب ما أورده موقع “ألجيريا پارت” نقلا عن موقع “ميديا پارت” الفرنسي.
ووفق المصدر ذاته فقد نشر الموقع الفرنسي، صورا توثق العنف المفرط المستخدم، حيث يظهر قوات حرس السواحل الجزائريين، هم يطلقون النار على قارب أحد الحراگة، لمنعهم من إتمام الرحلة.
وحصل الموقع على شهادات عدة أشخاص من عين المكان تؤكد أن بعض الحراگة، قد تم إطلاق النار عليهم بالفعل، وأن على مدى الشهرين الماضيين، قتل خفر السواحل ثلاثة أو أربعة أشخاص بين كوراليس ولامادراجو وكاپ فالكون، وأن هناك اغتيالات مرت في صمت داخل الجزائر.
ونقل المصدر عن أحد الصيادين الذي شهد الحادث، والذي أكد أن “خفر السواحل اعترضوا قاربا خاصا بالحراگة والتفوا حوله قصد إحداث موجة كبيرة وإغراقهم، وبعد فشل المحاولة شرعوا في إطلاق النيران”.
