فرح الباز
عبر أحمد غسان أديب، رئيس الجمعية المغربية للإنعاش والتخدير، عن استغرابه لما ورد في شريط فيديو يشكك في مادة “هالوثان”، التي يستعملها الأطباء لتخدير المرضى أثناء العمليات الجراحية، مشيرا إلى أن هذه المادة موجودة في المغرب منذ سنوات عديدة وهي معروفة عالميا.
وأوضح البروفيسور أديب، في اتصال مع موقع “كيفاش”، أن هناك أنواعا جديدة لمواد التخدير والإنعاش ظهرت حديثا كـ”سفوفليران” و”إيزوفليران”، لكنها لا تختلف كثيرا عن مادة “هالوثان”، وهي جميعها مواد يجب أن تستعمل عند أطباء مختصين بإمكانهم اختيار أحسن مخدر لسلامة المريض.
وكانت وزارة الصحة فندت، في بلاغ لها، ما ورد في شريط فيديو يشكك في مادة “هالوثان”، مؤكدة أن ما ورد في هذا الشريط “مجرد ادعاءات وافتراءات كاذبة تنم عن جهل صاحبها بأبسط قواعد الاشتغال في ميدان الإنعاش والتخدير”.
وأضافت الوزارة أنه يظهر أن المعلومات التي أوردها صاحب الشريط “مملاة عليه من جهات ذات نوايا مغرضة، تستهدف التشكيك في الخبرات والكفاءات المغربية التي تزاول في مجال التخدير والإنعاش داخل المؤسسات الصحية في المملكة، وتبخس جهود كافة العاملين والمسؤولين بقطاع الصحة، وبالتالي فإنها تستهدف السياسة الدوائية بصفة خاصة والسياسة الصحية بصفة عامة”.