
[email protected]
مرة أخرى بضطرنا أهل السياسة إلى العودة إلى هذا العبث الذي يجتاح المؤسسة التشريعية في المغرب.
بعد “ضريب الغرزة” يأتي الدور على “اللي فيه الفز يقفز” ثم “تفو على وزير”… والمجال مفتوح أمام عبارات أخرى تعزز القاموس السياسي المغربي في عهد الدستور الجديد، مع العلم أن الأخير صار في عمره أكثر من عام، وتقريبا ما زال ما شفنا منو والو، وهو أمر يذكرنا بحكايات الترشح المغربي لاستضافة كأس العالم.. المشاريع الشفوية لا غير، وها نحن نعيد الكرة مع الديمقراطية، إلى درجة أنه شي نهار غادي تتبرا منا ودير يديها فودنيها وتغوت: واك واك الحق.
شيء ما ليس على ما يرام. بل ربما هي أشياء كثيرة. من يتحمل المسؤولية؟ بنكيران؟ البام؟ الشعب؟ التماسيح والعفاريت؟ لا ندري.. ربما الدستور “الجديد” أكبر منا جميعا.. وهذا هو الخطر الأكبر!!