وكالات
لقد شاع استخدام الثوم في حياتنا اليومية في أغراض الطهي بفضل طبيعة رائحته النفاذة والمميزة، ولكن ما لا تعرفينه أن الثوم قديماً كان يستخدم في الصحة وفي العديد من الأغراض الطبية.
فعال للبرد
إذا كنت تعانين من نزلات البرد أو الإنفلونزا، فإن تناول الثوم النيء أو مكملات الثوم سوف تساعد على الشفاء من الإعياء سريعا بنسبة 700 في المائة حسب دراسة طبية. إضافة لذلك، فالثوم يساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم وعلاج السعال والالتهابات الرئوية وتقليل احتمالية التعرض للبرد في المستقبل.
يخفض الضغط
أثبتت الأبحاث أن الثوم يساهم في مواجهة ارتفاع ضغط الدم لأنه يحفز على إنتاج أكسيد النيتريك وكبريتيد الهيدروجين مما يساعد على استرخاء الأوعية الدموية. ينصح دوما بتناول ما بين ٢ – 3 فصوص من الثوم يومياً لأصحاب ضغط الدم المرتفع.
الحد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية
يساعد الثوم على انخفاض نسبة الكوليسترول في الدم مما يساهم في الوقاية من خطر الإصابة بالأزمات القلبية وتصلب الشرايين.
غني بالمعادن والفيتامينات
يعتبر الثوم مكمل غذائي مثالي للجسم لاحتوائه على مزيج هائل من الفيتامينات والمعادن المغذية للجسم. يتميز الثوم بغناه بالمغنسيوم والسيلينيوم والفسفور والألياف الطبيعية كما يحتوي على فيتامين سي وB6 وB1 إضافة إلى نسبة ضئيلة من البوتاسيوم والكالسيوم.
لاشك أن الأم المرضعة تكون بحاجة إلى نظام غذائي خاص ليساعدها على الرضاعة بشكل سليم وصحي. إذا كنت أم مرضعة أو ستنجبين طفلا قريبا، فعليك معرفة أهم الأطعمة التي يجب إضافتها لنظامك الغذائي بعد الولادة لضمان الحصول على التغذية المطلوبة ولزيادة إفراز لبن الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية.
