صور ومقاطع فيديو عديدة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي توثق لعمليات هجرة عشرات المغاربة، من مختلف الأعمار، نحو إسبانيا.
وحسب أرقام رسمية، فإن عدد المهاجرين السريين في إسبانيا ارتفع، هذه السنة، بثلاثة أضعاف عن السنة الماضية، ويمثل المغاربة أزيد من 60 في المائة منهم.
القِبلة المثالية
وحول أسباب ارتفاع عدد المهاجرين السريين نحو إسبانيا، خلال هذه الفترة، قال مندوب الحكومة في الأندلس، لموقع “قادش دي لا فوس”، إن السبب الرئيسي هو “القوانين التي فرضتها الدول المجاورة كإيطاليا ومالطا، والتي جعلت المهاجرين يفضلون إسبانيا كوجهة للهجرة”.
وأشار إلى أن ظاهرة الهجرة السرية موجودة منذ القدم، لكن مع توفر التكنولوجيا “صرنا نرى هذه الأمور بكثافة”، على حد قوله.
عين ميكة
أحد أعضاء جمعية للمهاجرين المغاربة في إسبانيا كشف لموقع “كيفاش” أن هناك “تساهلا كبيرا مع المهاجرين السريين هذه الأيام في الحدود الإسبانية”، مشيرا إلى أن الحكومة الجديدة بقوانينها الأخيرة “سهلت الأمور أمام المهاجريين السريين”.
من 7000 إلى 15 ألف درهم
أحد “الحراكة”، وهو شاب عشريني، كشف لموقع “كيفاش” أن الأثمنة التي يطلبها سماسرة الهجرة السرية تتراوح ما بين 7000 و15000 درهم،
كما كشف أن الحريك عبر القوارب السريعة يكلف أكثر، حيث يصل المقابل إلى مليوني سنتيم “لكنها مضمونة”، حسب زعمه.
كما أكد المتحدث أن نقاط الانطلاق هي نواحي العرائش وطنجة والناظور، حسب قوله.
