أحال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، تقريره السنوي حول قضية الصحراء على الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويفرد هذا التقرير حيزا مهما لِمقتطفات من خطاب الملك محمد السادس في 6 نونبر من سنة 2017، بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين للمسيرة الخضراء.
انخراط في الدينامية الأممية
وأشار الأمين العام الأممي في هذا الصدد إلى تأكيد الملك على التزام المغرب بالانخراط في الدينامية الحالية التي أرادها الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة وبالتعاون مع مبعوثه الشخصي.
وتوقف التقرير الأممي عند مضمون قرار مجلس الأمن الدولي، الصادر شهر أبريل الماضي، والذي شدد على ضرورة إحراز تقدم في البحث عن حل سياسي واقعي وعملي ومستدام، مشددا على الرعاية الحصرية للأمم المتحدة للمسار السياسي، ومطالبا الدول المجاورة خاصة الجزائر بالانخراط بشكل أكبر في المفاوضات.
إقبار المخططات السابقة
وجدد تقرير الأمين العام التأكيد على الإقبار النهائي للمخططات السابقة، المتجاوزة وغير القابلة للتطبيق، والتي لا تزال الأطراف الأخرى تتشبث بها.
وفي واقع الأمر، يشير الأمين العام حصرا إلى قرارات مجلس الأمن المعتمدة منذ سنة 2007، كأساس للعملية السياسية الحالية.