يوسف الحايك
دعت المنظمة الديمقراطية للشغل إلى الخروج يوم الأحد المقبل (18فبراير)، في ما أسمته “مسيرة الغضب الشعبي والعمالي” في الرباط.
وقالت النقابة، في بلاغ لها، إن دعوتها تأتي لمواجهة “سياسة التفقير الحكومية ومواصلتها في توسيع الفوارق الطبقية والهوة بين الفقراء والأغنياء”.
وانتقدت النقابة ما اعتبرته غياب العدالة الاجتماعية و”التوزيع غير العادل للثروة الوطنية، والتوجه نحو الإعدام النهائي لصندوق المقاصة”، تقول النقابة.
كما وجه البلاغ سهام النقد إلى التوجه الحكومي الرامي إلى إلغاء مجانية التعليم بعد “إلغاء مجانية الصحة بتجربة الراميد الفاشلة، وتكريسها للهشاشة وعدم استقرار الشغل، من خلال تعميمها للتوظيف عبر التعاقد المحدد”، حسب نص البلاغ.
ونبهت النقابة إلى أن ما وصفته بـ”تأجج الاحتقان الاجتماعي” أدى إلى انفجار العديد من الحركات الاجتماعية المطلبية بالمناطق المهمشة، نتيجة “سوء وضعف وتخلف الاختيارات اللاشعبية للحكومة”، على حد وصفها.