كيفاش
لعب الرئيس الغيني ألفا كوندي، الذي انتخب رئيسا للاتحاد الإفريقي، دورا مهما في عودة المغرب إلى مقعده في الاتحاد، في جلسة تصويت ساخنة، حاول خلالها خصوم المغرب عرقلة مساعي المغرب.
وأفاد مراسل قناة “ميدي 1 تيفي” بأن عودة المغرب إلى الاتحاد مرت دون تصويت بل باعتماد المراسلات التي وجهتها 39 دولة إلى مكتب الاتحاد تطالبه فيها برجوع المغرب.
وكشف المصدر أن خصوم المغرب حاولوا التشويش على الجلسة والوقوف ضد المغرب، إلا أن الرئيس الجديد خاطبهم قائلا: “هل تريدون تطبيق الديمقراطية أم لا؟”، وهي الجملة التي ألجمت أعداء المغرب.
كما عارض إدريس دبي، الرئيس التشادي، مساعي رئيسة المفوضية الإفريقية، دلاميني زوما، لإدخال المغرب في متاهة الإجراءات القانونية، وخاطبها قائلا: “المسطرة واضحة وأنت لم تخبري أن لك رأي قانوني منذ بداية الأمر”، وهو ما ساعد ألفا كوندي على إنهاء النقاش.