انتهى المطاف بمؤثرين ومشاهير خلف القضبان، بعدما ظنوا أن لا حساب على ما يتلفظون به وما يروجون له من أكاذيب ومغالطات واتهامات، على السوشيل ميديا.
ولاعتقادهم أن الشهرة تعطيهم حصانة وتخول لهم تجاوز الحدود والمساس بحرية الغير وكذا التطاول على حياة الآخرين، استمرّ مؤثرون في التمادي غير مكثرتين للعواقب.
ويواجه عدد من المؤثرين اتهامات ثقيلة بعد تراكم الشكايات التي قدمت ضدهم من قبل أشخاص تأذوا من تصرفاتهم، بينها السب والقذف والتشهير والابتزاز والتهديد.
ويواجه المؤثر رضى البوزيدي “ولد الشينوية” الذي اشتهر بطريقة رقصه وكلامه وتبادله الشتائم على السوشيل ميديا، مجموعة من الاتهامات التي قد تكون في حال ثبتت صحتها، سببا في مكوثه داخل السجن لمدة طويلة.
ويتابع “ولد الشينوية” حاليا في حالة اعتقال، من أجل السب والقذف والنصب والاحتيال والإخلال العلني بالحياء العام.
وفي نفس السياق، أدين الستريمر إلياس المالكي في قضية أولى بعقوبة حبسية مدتها 4 أشهر وغرامة مالية قدرها 5.000 درهم في قضية تتعلق بالإخلال العلني بالحياء والسب والقذف العلنيين واستهلاك المخدرات.
وأدين المالكي في قضية ثانية لمدة ثلاثة أشهر، وغرامة مالية قدرها 2.000 درهم، بتهم التحريض على التمييز والكراهية بين الأشخاص عن طريق الوسائل الإلكترونية، والتمييز بين الأشخاص الطبيعيين بسبب الجنس، وبث وتوزيع ادعاءات بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، والسب والقذف ضد المرأة بسبب جنسها والعنف النفسي والجسدي والاقتصادي ضد المرأة.
وقبل سنوات، أدينت اليوتيوبر المثيرة للجدل “مي نعيمة” بثلاثة أشهر سجنا على خلفية نشر محتويات زائفة بواسطة الأنظمة المعلوماتية، والامتناع عن تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة.
وبين المؤثرين الذين قضوا كذلك عقوبات حبسية، المؤثرة ندى حاسي، التي قضت المحكمة في الخميسات في السنة الماضية، بحبسها لمدة 10 أشهر بتهمة المشاركة في الخيانة الزوجية والفساد والتهديد وبث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة عن طريق الأنظمة المعلوماتية بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم والسب العلني وتقديم شهادات زائفة والنصب وحمل الغير على الإدلاء بشهادات وتصريحات كاذبة.
