العافية شاعلة فأسعار الخضر والديسير. كيفاش؟
التشنشيط فالأسعار
عرفت أسعار الخضر والفواكه في الأيام الأخيرة ارتفاعا جديدا، ما أغضب عدد من المواطنين خاصة أصحاب الدخل المحدود.
وحسب ما عاينه موقع “كيفاش” فقد عرفت أسعار الخضر والفواكه ارتفاعا كبيرا، إذ أصبحت أسعار الطماطم 10 دراهم، والبصل بين 13 و15 درهما، والبطاطس 10 دراهم.
وعبر مواطنون عن استيائهم من هذه الارتفاعات المتواصلة، التي أثقلت كاهلهم، مطالبين الحكومة بالتدخل لوضع حد لهذه الزيادات.
المواطن خاصو يحمي راسو!
وفي تعليقه على الموضوع، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة الوطنية المغربية لحماية المستهلك، في تصريح لموقع “كيفاش” إن “المواطن خاصو يحمي راسو حيت اللي كيحدد الأسعار هو نظام السوق، ونظام السوق عندنا كيخضع لقانون العرض والطلب، يلا كان العرض كثير والطلب قليل الأسعار كتنخفض ويلا كان العرض قليل والطلب كثير الأسعار كترتفع، وهاد الشي اللي وقع في أواخر شعبان وبداية رمضان كان تهافت”.
وأضاف “هو الغلا كاين ولكن تهافت المستهلك كيخلي الغلا يزيد، حيت الناس كيشريو المواد بكثرة وكيساهمو في ارتفاع الأسعار وكيساهمو أيضا في هدر المواد الغذائية، كيشريو يعمرو الثلاجة ومن بعد ملي كيبغي يجبد هاديك الحاجة باش يخدم بها كيلقاها خسرات كيلوحها فالقمامة”.
وتابع “ارتفاع الأسعار المسجل بين هاد اليومين الأخيرة ديال شعبان والنهار الأول ديال رمضان كلهم ناتجين على تهافت المستهلك، هاد الشي ما كيعنيش أن المستهلك بوحدو اللي مسؤول ولكن حنا كمسؤولين كنحملو هاد الارتفاع للحكومة حيت الحكومة شخصت نقط الضعف في السوق الداخلي وشخصت أنه من بين الأسباب ديال هاد الارتفاع هما الوسطاء”.
وواصل حديثه بالقول “دابا تقريبا 3 شهور والحكومة كتكلم على الوسطاء ولكن شنو هما الإجراءات اللي دارت لولوج هاد الوسطاء للسوق، لحد الآن ما كاينش تدخل الحكومة اللي على الأقل غتكون مبادرة جيدة غتساهم فانخفاض الأسعار”.
وطالب الخراطي الحكومة بإلغاء القيمة المضافة على الخضروات والمنتوجات، قائلا “حنا كنطلبو من الحكومة في هاد الفترة إذا استمر الأمر على ما عليه وفي منحى تصاعدي، الحكومة خاصها تحيد القيمة المضافة من المنتوجات والخضروات وتحيد كذلك 7 في المائة اللي كتخلص في أسواق الجملة ديال الضريبة البلدية”.
وختم حديثه بالقول “أنا ما كرهتش شي جماعة حضرية تاخذ البادرة وتحيد هاديك القيمة المضافة في شهر رمضان وغادي يكون على الأقل واحد الانخفاض ملحوظ في أسعار الخضر والفواكه إلى حين ترجع الأسعار إلى الثمن الطبيعي ديالها”.
