طالبت حنان أتركين، البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، باتخاذ التدابير اللازمة لدعم النشر والإصدار باللغة الأمازيغية.
وأشارت أتركين، في سؤال كتابي، وجهته إلى الوزير بنسعيد، إلى أن تقريرا جديدا عن وضعية النشر والكتاب في المغرب، في مجالات الأدب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، قدم أرقاما حول لغات النشر، وخلص إلى أن اللغة الأمازيغية لازالت بعيدة عن الوصول إلى الطموح والسقف الذي حفظه لها الدستور باعتبارها لغة رسمية.
وأبرزت البرلمانية أن المنشورات باللغة الأمازيغية، وفقا للتقرير، لم تتجاوز 1.51 في المائة، قياسا بالمنشورات باللغة العربية وباقي اللغات الأجنبية، وهو ما يظهر “هزالة الرقم الذي تم الوصول إليه، والذي يسائل ليس فقط الإبداع والكتابة باللغة الأمازيغية، بل يسائل أيضا التحفيزات المقدمة له، حتى يصل إلى المكانة اللائقة بهذه اللغة والثقافة والهوية ضمن الهوية المغربية الموحدة الغنية بتنوعها وتعدد روافدها”.
واعتبرت واضعة السؤال أن تشجيع الإبداع والنشر باللغة الأمازيغية يطرح العديد من الأسئلة، ومن بينها سؤال الدعم العمومي، والكيفيات التي يمكن أن يساهم بها في الرقي باللغة الأمازيغية، عبر الإنتاج الفكري والمعرفي الصادر بها وبحرفها تيفناغ.
وساءلت البرلمانية البامية، وزير الثقافة، حول الإجراءات التي تم القيام بها في هذا الصدد، التزاما من الوزارة بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، والتأسيس على التراكم المحقق في هذا المجال منذ الخطاب الملكي التاريخي لأجدير.