بعد الإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب الوطني المغربي، يوم السبت الماضي (25 مارس)، بالفوز على المنتخب البرازيلي وديا بهدفين مقابل هدف وحيد، تنتظر أسود الأطلس مباراة ودية أخرى مهمة للوقوف على مستوى اللاعبين، وكذا مواصلة تحقيق الانتصارات.
مباراة لتزكية الترتيب العالمي!
ويتطلع الناخب الوطني وليد الركراكي وأبنائه إلى تحقيق الفوز من أجل تأكيد تفوقه العالمي وتزكية تقدمه في الترتيب العالمي.
وفي هذا الصدد، قال رشيد بنمحمود، مساعد الناخب الوطني، في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،: “كنظن أن مباراة البرازيل كانت مباراة كبيرة بالنسبة للمنتخب الوطني، والجماهير المغربية تستحق بعد كأس العالم أنها ترجع مرة أخرى للملعب ونحتفلو بالإنجاز اللي حققناه”.
وأضاف “كنعتقد أنه ما زال تابعنا عمل كبير وناقصينا عدة أشياء، وكنتمنى فمباراة البيرو نطبقو تعليمات الركراكي ونحققو نتيجة إيجابية اللي تسمح لينا باش نتصنفو أحسن في الترتيب”.
وتابع “الحمد لله عندنا لاعبين جيدين وكيقومو بعمل كبير وصابرين على تعب رمضان”.
ويحتل المنتخب الوطني المغربي المركز الـ11 في الترتيب العالمي برصيد 1672,35 نقطة، بينما يحتل المنتخب البيروفي المركز الـ10 عالميا برصيد 1564,3 نقطة.
نحترم الخصوم وسنلعب بنفس الروح!
ومن جهته، قال المدرب الوطني وليد الركراكي، يوم أمس الاثنين (27 مارس) بمدريد، إن أسود الأطلس سيخوضون المباراة الودية ضد البيرو، على ملعب سيفيتاس ميتروبوليتانو، بنفس الروح التي تحلوا بها ضد منتخب البرازيل.
وأشار الركراكي خلال الندوة الصحفية عقدت في فالديبيباس، المدينة الرياضية لريال مدريد، قبل المباراة ضد الفريق البيروفي، “نحن دائما لدينا نفس الروح. المنتخب المغربي يحترم جميع الخصوم ونعمل على الحفاظ على نفس الروح التي أتاحت لنا التأهل إلى نصف نهائي مونديال قطر والتغلب على البرازيل يوم السبت في طنجة”.
وأضاف “المباراة ستكون صعبة خاصة بعد الفوز على البرازيل. يجب أن نحافظ على مستوانا ونركز على التفاصيل”، مؤكدا أن أسود الأطلس “ستبذل قصارى جهدها للفوز بالمباراة”.
وقال “البيرو فريق كبير ومنظم للغاية يضم لاعبين من مستوى رفيع. الانتصار على المغرب أصبح تحديا لجميع الفرق لذا فالأمر متروك لنا لتأكيد مكانتنا وتطورنا”.
وتابع “سنحاول التفكير مليا في أن يكون لدينا أفضل فريق ممكن من أجل الفوز بالمباراة”.
