تداولت تقارير إعلامية إسبانية مستجدات مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا.
وكتبت “هاف بوست”، أن “وزارة النقل الإسبانية قد سرعت الإجراءات لإجراء دراسات زلزالية في مضيق جبل طارق، بينما تقوم شركة ألمانية بتقييم جدوى حفر هذا الممر تحت الماء الذي يعد بربط السواحل بين قادس وطنجة”.
وأبرز المصدر ذاته، أن “وزير النقل الإسباني أعاد تنشيط جميع الاتصالات مع المغرب لتوطيد مشروع قد يغير وسائل الاتصال بين القارتين، حيث تعمل الجمعية الإسبانية للدراسات حول الاتصال الثابت في مضيق جبل طارق ونظيرتها المغربية الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق يدًا بيد في خطة تشمل بناء نفق للسكك الحديدية للقطار السريع (AVE) وقطارات البضائع”، لافتا إلى أنه “في المرحلة الثانية، سيتضمن المشروع نفقًا ثانيًا لفصل حركة المرور في الاتجاهات المتقابلة”.
وفيما يتعلق بالجدولة الزمنية لمشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا، أوضحت “هاف بوست”، أن “التوقعات الأولية كانت تشير إلى عام 2030 كموعد لافتتاح النفق، تزامنًا مع بطولة كأس العالم التي ستنظمها إسبانيا والبرتغال والمغرب”، مبرزة أن “خبراء القطاع يرون أن حجم المشروع والحالة الأولية للدراسات تشير إلى أن افتتاحه قد يكون أقرب إلى 2040”.
وكانت حكومة بيدرو سانشيز، خصصت 750 ألف يورو لدراسة إنجاز النفق بين إسبانيا والمغرب.
وحسب مقال لصحيفة “إل باييس”، فإنه ‘تم تخصيص الاعتماد المالي الجديد، واعتماده في مشروع الميزانية العامة لسنة 2023، من طرف الحكومة الإسبانية لدراسة إنجاز نفق للسكك الحديدية يربط بين إسبانيا والمغرب تحت مضيق جبل طارق”.
وحسب الصحيفة الإسبانية، فإن “مدريد و الرباط، تعتزمان إجراء التحقيقات الجيولوجية والجيوتقنية الهامة، من خلال إنجاز آبار بحثية عميقة في نقط مختلفة من قعر مضيق جبل طارق”.
