• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الثلاثاء 01 ديسمبر 2020 على الساعة 14:02

التامك ينتقد “أمنستي”: زالت عندك ورقة التوت… وموقفك من ملف الكركرات يعبر عن عداوة مجانية تجاه المغرب

التامك ينتقد “أمنستي”: زالت عندك ورقة التوت… وموقفك من ملف الكركرات يعبر عن عداوة مجانية تجاه المغرب

انتقد محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، موقف منظمة العفو الدولية (أمنستي) مما يجري في منطقة الكركرات، واصفا إياه بموقف “اللاحياد”.

واعتبر التامك أن موقف منظمة العفو الدولية “وبعض الأقلام المنسوبة إليها، يعبر عن عداوة مجانية تجاه المغرب”، مشيرا إلى أنه “فيوم 30، كتبت ياسمين كاشا، مقالا يعبر عن هذه العداوة. فعلاوة على جهل الكاتبة بأبسط المعطيات الجغرافية، كحديثها عن قرية الكركرات التي لا وجود لها إلا في خيال من يتبنون الدفاع عن حقوق الإنسان دون عناء الاطلاع ومعرفة عماذا يتحدثون، فإنها تتحدث عن حوالي 60″ محتجا سلميا” جاؤوا على ما يبدو للاستجمام وليس لوقف تدفق النقل والمسافرين عبر الحدود”.

وأضاف التامك، في بيان حمل توقيعه الشخصي، “ثم تنتقل إلى إعلان إبراهيم غالي لنهاية وقف إطلاق النار، وكأنه أمر عادي في نظر هذه المنظمة التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وتنسى الحق في الحياة كأسمى حق منها، والذي تخرقه كل عملية مسلحة”.

وأشار التامك إلى أن السيدة “تعود للنهل من نبع الشعارات الفارغة حول حماية حقوق الإنسان والإلحاح على خلق آلية تكون من اختصاص المينورسو، وهي الأسطوانة المشروخة التي يعزفها كل مدعيي الدفاع عن حقوق الإنسان الذين يعرفون تمام المعرفة أن الجزائر وصنيعتها لا يسمحون حتى بحق إحصاء سكان مخيمات تندوف، رغم الإلحاح المتكرر لمجلس الأمن وتوصياته، فما بالك بمراقبة حقوق الإنسان في مكان لا تراعى فيه حتى حرمة الحيوان”.

وتساءل المندوب العام عن “حقوق سائقي وركاب الشاحنات وغيرها من وسائل النقل العمومي التي تعد بالمئات، والتي تم منعها من العبور إلى موريتانيا؟ أليست لهم حقوق؟ أم أن منعهم من طرف “60 محتجا سلميا” حملوا على شاحنات عسكرية من نواحي تندوف التي تبعد بأكثر من 2000 كيلومترا عن معبر الكركارات حق من حقوق الإنسان في نظر كاتبة المقال والمنظمة التي تنتمي إليها؟”.

وخلص التامك إلى أنه “قد زالت ورقة التوت عن أمنيستي، وعليها أن تعلنها نهارا جهارا، أنها ضد المغرب ككل وليس ضد حق مهضوم لفرد أو طرف منه”.