تجاوزت قضية معاشات البرلمانيين الحدود، بعد أن وصلت حملة السخرية العارمة التي تعم منصات التواصل الاجتماعي إلى قناة “بي بي سي” البريطانية.
واهتمت القناة، عبر برنامج “تريدينغ”، بالتفاعل الذي لاقته الحملة في شبكات التواصل على المستوى المغربي.
واستعرض البرنامج بعضا مما نشر في هذا السياق في كل من فايس بوك وتويتر عبر هشتاغ #عاونوا_البرلمانيين، ومن ذلك تغريدة قال فيها صاحبها: “راهم مساكن ما يقدروش يعيشوا بلا حصانة وبلا مرسيدس وبلا سيكار وبلا باسبور حمر وبلا سهرات ليلية… عاونوهم راهم معذبين مساكين”.
كما أشار البرنامج إلى ما قاله الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي عمر الشرقاوي في تغريدة له، إذ كتب: “أنا عمر الشرقاوي أستاذ جامعي، أتنازل عن 200 درهم شهريا لفائدة تقاعد البرلمانيين”.
في المقابل، رصدت القناة آراء سياسيين في هذا الشأن، ومن ذلك تصريح لإدريس الأزمي، رئيس فريق حزب العدالة والتنمية في مجلس النواب، قال فيه إن “بعض البرلمانيين الذين غادروا البرلمان يعيشون وضعية اجتماعية عسيرة، ومورد رزقهم الوحيد هو معاشاهم”.
ووقف البرنامج على تصريح رئيس فريق حزب الاستقلال في مجلس النواب، نور الدين مضيان، التي اعتبر فيها أن “العديد من البرلمانيين سحبوا أبناءهم من المدارس الخصوصية ونقلوهم إلى المدارس العمومية بسبب توقف معاش التقاعد”.
