• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
الأحد 28 يونيو 2015 على الساعة 16:51

البيجيدي: لا يمكن تسويغ تجارة المخدرات تحت أي مبرر ولا للاستغلال الانتخابي للملف

البيجيدي: لا يمكن تسويغ تجارة المخدرات تحت أي مبرر ولا للاستغلال الانتخابي للملف

مسيرات للمطالبة بتشريع القنب الهندي..الفرنسية بغاو يكميو الحشيش! !

علي أوحافي
رفض حزب العدالة والتنمية ما أسماه تسويغ تجارة المخدرات واستغلال هذا الملف في الحملة الانتخابية لبعض الفرقاء السياسيين.
واستنكر حزب العدالة والتنمية ما اعتبره استغلالا من بعض الأطراف السياسية لموضوع المخدرات وما يرتبط به من زراعة الكيف في التنافس الانتخابي، وحذر “مما ينتج عن ذلك من تبخيس للجهود التي تقوم بها الدولة لتنمية هذه المناطق”.
واعتبرت الأمانة العامة للحزب في اجتماع لها، أمس السبت (27 يونيو)، بأنه “لا يمكن تسويغ تجارة المخدرات تحت أي مُبرِر واستغلال ضعف التكافؤ في التنمية المجالية التي تعاني منها المناطق القروية في المغرب وعلى رأسها مناطق الريف وجبالة”.
وحذرت الأمانة العامة من “خطورة تسرب أموال تجارة المخدرات إلى عالم السياسة وتوظيف المال الحرام لشراء أصوات الناخبين، وهو ما يهدد نزاهة العملية الانتخابية وصدقيتها”.
ودعا الحزب جميع المؤسسات المعنية وعموم المواطنين والمواطنات إلى “تحمل مسؤوليتهم في مواجهة هذه الظاهرة وتعزيز اليقظة والحذر من دعوات التطبيع مع هذه التجارة الخبيثة ذات الأثر الوخيم لا قدر الله على مستقبل بلادنا السياسي والمؤسساتي والتنموي”.
وحذر حزب ابن كيران “من خطورة بعض الخطابات التي تسعى لإذكاء النزعة المناطقية والقبلية وتغذية الشعور السلبي بالتهميش لدى الساكنة، وخاصة في جهة طنجة تطوان الحسيمة بشكل مغرض من أجل إذكاء شعور سلبي بالتهميش والحكرة عند ساكنة هذه المناطق اتجاه الدولة ومؤسساتها المركزية في أفق تحقيق مكاسب سياسية وانتخابية زائلة، وهو ما قد يسهم-لا قدر الله- في توليد سلوك انتقامي عند هؤلاء المواطنين بشكل جماعي ضد الدولة ومؤسساتها المركزية، مما يتعارض مع انتظارات المجتمع والدولة في بناء جهوية متقدمة في إطار وحدة وطنية راسخة وفي ظل الثوابت الوطنية الجامعة”.