علي أوحافي
حزب العدالة والتنمية تلف ليه الجنوي في الريش، الكلام اللي تقال قبل أسابيع حول تشكيل مجلس النواب قبل الحكومة ولاو كيقلبو ليه اليوم على مبررات. كيفاش؟
قبل انتخاب هياكل مجلس النواب، كان عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المكلف، هدد بوضع “السوارت” للملك محمد السادس إن تم اختيار رئيس مجلس النواب قبل تشكيل الحكومة.
وقال ابن كيران، في لقاء مع الأمانة العامة لحزب المصباح، “يلا تشكل مجلس النواب قبل ما تشكل الحكومة ما بقا عندي ما ندير انمشي نقدم استقالتي للملك”، وهو الشيء الذي لم يفعله ابن كيران لحد الساعة.
محمد يتيم، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بدوره سقط في فخ “إطلاق الكلام على عواهنه”، وكتب مقالا قبل أسابيع، يرفض فيه فكرة تشكيل مجلس النواب قبل الحكومة.
وكتب يتيم: “الحديث عن انتخاب رئيس مجلس النواب وتشكيل هياكل المجلس لا يستقيم قانونيا ولا دستوريا، بالتالي فلا مجال للحديث عن تشكيل مجلس النواب قبل انبثاق الأغلبية الحكومية”.
وأوضح أن “المنطق الدستوري يجعل الأغلبية الحكومية منبثقة انبثاقا ذاتيا من الأغلبية البرلمانية، وأنه لا مجال لانبثاق أغلبية حكومية إلا عبر تشكيل رئيس الحكومة المعين لتلك الأغلبية، ثم تشكيل الحكومة وعرضها على الملك لتعيينها، ثم تقديم برنامجها الحكومي ليتم تنصيبها برلمانيا”.
وأضاف القيادي أنه في حالة تعذر تشكيل رئيس الحكومة لتلك الأغلبية فليس هناك من مخرج سوى حل مجلس النواب والدعوة لانتخابات سابقة لأوانها.
