رغم كل مساعي لم الشمل، لم ينجح “تيار المصالحة” في حزب العدالة والتنمية في التوفيق بين الأمين العام عبد الإله ابن كيران، وبين القيادي المصطفى الرميد، حيث تغيب الرجلان، عشية أمس الخميس (09 نونبر)، عن اجتماع الأمانة العامة.
وبرر ابن كيران عدم حضوره بارتباطه بواجب تعزية أحد معارفه في مدينة الدار البيضاء، في الوقت الذي لم يكلف الرميد نفسه عناء تقديم مبررات لتغيبه الدائم.
اللقاء عرف نوعا من النقد الذاتي وإجماعا على طي صفحة الخلافات. كما جرى وضع خارطة عمل للإعداد للمؤتمر الوطني الثامن، وذلك بتكثيف اللقاءات لإنجاح هذه المحطة الفاصلة بالنسبة إلى الحزب.
وبرمجت الأمانة اجتماعا آخر سيعقد يوم غد السبت (11 نونبر)، لمناقشة العرض السياسي للمؤتمر الذي سينعقد في دجنبر المقبل، وما سيتم إدراجه من تعديلات في القانون الداخلي للحزب، زيادة على تحديد تاريخ 25 نونبر الجاري لعقد المجلس الوطني بصفة استثنائية.