جدد التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات AIDL، اليوم السبت (22 يناير)، إدانته الكاملة لتجنيد الأطفال واستغلالهم لأغراض عسكرية في مخيمات تندوف بالجزائر.
وأكد التحالف الدولي، في بيان نشره على صفحته الرسمية على الفايس بوك، أن “كل تجنيد للأطفال واستغلالهم وإشراكهم في النزاعات والحروب أمر محظور تمامآ ومجرم بموجب القانون الدولي”، ما يضع “جميع المسؤولين عن هذه الممارسة في نطاق المسؤولية ويعرضهم لمتابعات قانونية دولية”.
https://www.facebook.com/282565591920536/posts/2088205938023150/?sfnsn=mo
وأضاف المصدر ذاته أن “تجنيد الأطفال يتوجب علينا بالتحالف الدولي AIDL فتح تحقيق دولي شامل والعمل على متابعة وملاحقة المتورطين في كافة المحافل الدولية وأمام القضاء الدولي، والذي شكلنا لجنة تحقيق للشروع بذلك ستبدأ مهامها قريبآ وسنعلن عنها”.
شاهد:
وسبق للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات أن أصدر بياناً بهذا الشأن بداية العام الماضي 2021، كاشفا تلك الجرائم بحق الطفولة ومطالبة جبهة “البوليساريو” بالتوضيح عن تلك التقارير ولم يتم الرد.
ويؤكد التحالف الدولي AIDL أنه على متابعة مستمرة لهذا الملف وسيتم توجية مخاطبات رسمية بهذا الشأن لكلا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومبعوث الأمم المتحدة للصحراء ستافان دي ميستورا، ولمجلس أوروبا، ومفوضية الاتحاد الأوروبي، والبرلمان الأوروبي، للمطالبة باتخاذ كافة الإجراءات الرادعة لمحاسبة المتورطين بتجنيد الأطفال.
وبيّن التحالف أن هذه الممارسات التي ترقى إلى جرائم حرب، من خلال صور لجنود أطفال عرضت على وسائل إعلام دعائية للبوليساريو أثناء زيارة المبعوث الخاص للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا إلى مخيمات تندوف.
والتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات “عدل” (AIDL) هو منظمة دولية مستقلة يتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا “رئيسا” له ولديه مكاتب رئيسية في جنيف بروكسل واشنطن وفروع وممثلين بمختلف أنحاء العالم.
إقرأ أيضا: بعد استقبال “دي ميستورا” بطفل مجند.. منظمة حقوقية تدين جرائم “عصابة البوليساريو” في حق الطفولة
