أمين السالمي (الرباط)
أكد خالد البوقرعي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية والكاتب العام لشبيبة الحزب، تغَيبه عن أشغال اجتماع الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقد نهاية الأسبوع المنصرم في مدينة طنجة، والذي عرف محاولة فاشلة من طرف بعض البرلمانيين الأوروبيين تمرير قرار ضد قضية الصحراء.
وقال خالد البوقرعي، في تصريح لموقع “كيفاش”، إنه استأذن راشيد الطالبي العلمي، رئيس المجلس النواب، للتغيب عن اجتماع الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، لتزامنه مع أشغال المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، مشيراً إلى أنه التحق بطنجة في ختام أشغال الاجتماع.
وبخصوص عزم مكتب مجلس النواب اتخاذ قرار التشطيب عليه رفقة إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بسبب غيابهما عن الاجتماع، قال النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية لموقع “كيفاش”: “شكون غادي يجري عليا من البرلمان.. هاد الشي ما كاينش”.
ورفض خالد البوقرعي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية والكاتب العام لشبيبة الحزب، الحديث، في تصريحه لموقع “كيفاش”، عن محاولة بعض البرلمانيين المنتمين إلى أحزاب يسارية راديكالية أوروبية تمرير توصية ضد قضية الوحدة الترابية للمملكة، خلال “اجتماع طنجة”، تصف فيها المغرب بـ”البلد المحتل”، قائلا: “أرفض الخوض في الموضوع”.
هذا، وقرر مكتب مجلس المستشارين التشطيب على مستشارين من الشعبة البرلمانية الخاصة بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، بسبب غيابهما دون عذر عن اجتماع الجمعية، حيث راسل رئيس مجلس المستشارين، حكيم بنشماش، رئيسي فريقي حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة من أجل تعويض المستشارين، مشددا على “عدم التسامح مع مثل هذه السلوكات التي تؤكد انعدام المسؤولية، والتصدي لمثل هذه الممارسات التي تسيء إلى صورة المؤسسة التشريعية وللبلاد”.