• وصفه ب”العزيز” على قلبه.. سعد لمجرد ينفي مشاركته في مهرجان موازين
  • وصفته بـ”الأساس المتين”.. كرواتيا تؤكد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي لحل النزاع حول الصحراء المغربية
  • الركراكي: مستقبلي مع المنتخب الوطني مرتبط بكأس إفريقيا!
  • جابو الربحة.. توقيف شابين أخذا صورا لهما بأسلحة بيضاء أمام مقر للشرطة بالدار البيضاء
  • مراكش.. القرطاس لتوقيف سجين حاول الفرار من المستشفى
عاجل
الأربعاء 09 أبريل 2025 على الساعة 13:31

البلد الإفريقي الوحيد في المعرض.. السعدي يفتتح الجناح المغربي في ملتقى ميلانو

البلد الإفريقي الوحيد في المعرض.. السعدي يفتتح الجناح المغربي في ملتقى ميلانو

أشرف لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بمعية وفد مغربي على افتتاح جناح “دار الصانع” وذلك في إطار فعاليات معرض “صالون ديل موبايل ميلانو”، الذي تحتضنه مدينة ميلانو الإيطالية خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 13 أبريل 2025، وذلك بمركز المعارض الدولي “رو فييرا ميلانو”.

وحسب البلاغ الذي توصل به موقع “كيفاش”، يُعد هذا المعرض من أبرز التظاهرات العالمية في مجال الأثاث والتصميم والديكور، حيث يستقطب سنوياً أزيد من 1950 عارضاً وما يفوق 360 ألف زائر مهني من مختلف دول العالم، على مساحة تتجاوز 230 ألف متر مربع.

ولفت المصدر ذاته، إلى أن المعرض يخصص جناحا مغربيا متميزا، كبلد إفريقي وحيد، يمتد على مساحة 240 مترًا مربعًا، تحت إشراف مؤسسة “دار الصانع”، ويضم إحدى عشرة مقاولة وتعاونية مغربية تمثل نخبة من الفاعلين في قطاع الصناعة التقليدية.
وسيقدم الجناح المغربي مجموعة من الإبداعات الأصيلة والمعاصرة التي تعكس براعة الصانع المغربي وقدرته على المزج بين الهوية التقليدية وروح الابتكار، في مجالات متنوعة كالأثاث، التصميم الداخلي، الزرابي، والإكسسوارات الزخرفية.

هذا وتخللت الزيارة الرسمية تنظيم لقاءات مهنية مع فاعلين اقتصاديين إيطاليين، تمثلهم منصات البيع الإلكتروني، وشبكات التوزيع، ومهندسين معماريين، ومصممي الديكور، وذلك بهدف فتح آفاق جديدة للشراكة والتعاون التجاري، وتعزيز حضور المنتجات الحرفية المغربية في الأسواق الأوروبية.

ولفت البلاغ إلى أن هذه المشاركة تأتي في إطار رؤية كتابة الدولة الهادفة إلى دعم الترويج الدولي للصناعة التقليدية المغربية، وتموقعها في قلب منصات التصميم العالمية، من خلال إبراز غنى التراث الحرفي المغربي، وإبداع صناعها، وقدرتهم على التجديد والانفتاح على العالم مع الحفاظ على الطابع التراثي المتميز للصناعة التقليدية الوطنية.