• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 24 أغسطس 2023 على الساعة 13:02

البريكس صدمات الكابرانات.. تبون طلع خف من رزقو!

البريكس صدمات الكابرانات.. تبون طلع خف من رزقو!

بلاد الكابرانات كيحساب ليهم راسهم قوة ضاربة الساعة هما غير ضاربهم الله، والبريكس فيقهم من الگلبة. كيفاش؟

وجهت مجموعة “بريكس”، اليوم الخميس (24 غشت)، صفعة قوية لنظام الكابرانات، وذلك بعد رفضه انضمام الجزائر إلى هذا التكتل الاقتصادي.

وفي تعليقه على الموضوع، قال الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، عمر الشرقاوي، إن “صفعة قوية على خد نظام الكابرانات ليستيقظوا من أحلام اليقظة التي جعلتهم يصدقون أنهم قوة ضاربة بينما هم قوة ضربها الله”.

وأضاف أن “السبب أن تجمّع البريكس قرر اليوم قبول انضمام 6 دول هي الأرجنتين، مصر، إيران، إثيوبيا، السعودية والإمارات، بينما رفض طلب الجزائر رغم أن تبون رمى بكل ثقله وخفته في هذا الملف من أجل ترقيع شرعية نظام مفلس”.

وأشار الشرقاوي إلى أن “تبون أوقف الاستيراد من أجل رفع قيمة الاحتياطات النقدية وصرف 1,5 مليار دولار لشراء أسهم من بنك البريكس وسافر في زيارات بهلوانية ليستعطف الصين وروسيا وأطلق العنان لهرطقاته الإعلامية ليظهر كتلميذ نجيب، لكن انتهى به المطاف منبوذا بعدما باعته جنوب إفريقيا الوهم باستدعاء بن بطوش”.

وتابع “وحسنا فعلت الديبلوماسية المغربية برفض أو تأجيل قرار انضمام بلدنا للتجمع في أرض دولة معادية، وهنا تظهر سياسة وعقلانية وواقعية ديبلوماسية تعرف كيف تربح معاركها”.

وكان الرئيس عبد المجيد تبون أشار، خلال زيارته للصين، إلى أن الجزائر قدمت طلبا رسميا للانضمام إلى مجموعة البريكس بهدف توسيع آفاقها الاقتصادية، كما أكد أن انضمام الجزائر لهذا العالم سيكون مفيدا بشكل أكبر لبلاده، ولكنه لم يتوقع رد فعل المجموعة بالرفض، مما أثار تساؤلات حول سبب هذا الرفض.

يشار إلى أن الجزائر كانت قد أبدت رغبتها في الانضمام إلى البريكس من أجل تحقيق تقدم اقتصادي، وكانت قد قدمت مبلغ 1.5 مليار دولار كمساهمة أولية في البنك التابع للمجموعة، ولكن تباينات في مؤشرات الاقتصاد الجزائري وقدرته على المشاركة الفعّالة في هذا التكتل الاقتصادي قد تسببت في هذا الرفض.

وتعكس هذه الواقعة تعقيد السياق الاقتصادي الجزائري والتحديات التي تواجهها البلاد في مجال تطوير اقتصادها، إذ تحتاج إلى مزيد من الإصلاحات لتحقيق الاستدامة والقدرة على المنافسة على المستوى الدولي، وبالخصوص رفع يد العسكر عن مصير البلاد.

وأعلن قادة مجموعة بريكس الخميس انضمام ست دول جديدة اعتبارا من العام المقبل إلى نادي كبرى الاقتصادات الناشئة التي تضم أكبر التكتلات السكانية وتسعى إلى إعادة تشكيل النظام العالمي.

واتفقت دول بريكس وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا في قمتها السنوية في جوهانسبورغ على منح الأرجنتين وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة، العضوية الكاملة اعتبارا من فاتح يناير.