أكد البروفيسور مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة الوطنية للتلقيح أنه “كما ظهر “أوميكرون” في جنوب إفريقيا، ليس هناك ما يمنع من ظهور متحور في المغرب. وما دام الفيروس قادر على التحور فسيتحور”.
وشدد عفيف، في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش”، على أن “المهم الآن، هو احترام التدابير الاحترازية، عبر الوضع السليم للكمامة وتغييرها كل أربع ساعات والغسل والتعقيم باستمرار، لأن هذا، حسب دراسة بريطانية حديثة، يحمي من العدوى حتى 90 بالمائة، خصوصا في فصل الشتاء حيث توجد فيروسات أخرى مثل “رينوفيروس” و”لادينوفيروي” والإنفلونزا”.
ويرى عضو اللجنة الوطنية للتلقيح أنه إذا تكاثرت الحالات المستعصية في أقسام الإنعاش، فإن الدولة ستكون مضطرة إلى تشديد الإجراءات لتفادي انهيار المنظومة الصحية، كما يقع الآن في دول أوروبيا خاصة فرنسا… وهاد الشي ما بغيناهش يكون عندنا”.
ودعا مولاي سعيد عفيف المواطنين إلى استكمال لقاحهم ضد الجائحة، وكشف أن 4 ملايين ونصف مليون مواطن لم يتلقوا بعد التطعيم لنحقق مناعة جماعية، والهدف بلوغ 29 مليون ملقح”.
وأبرز المتحدث ذاته، أن 22 بالمائة فقط من الفئة العمرية بين 60 و62 تلقت الجرعة الثاثة المعززة، بينما 27 بالمائة ممن تخطوا 65 سنة جرى تطعيمهم بالجرعة ذاتها.
