قال البروفيسور عز الدين إبراهيمي، عضو اللجنة العلمية والتقنية للتلقيح، ومدير مختبر “البيوتكنولوجيا” في الرباط، أن المغرب يشكل نموذجا واستثناء بين الدول النامية في حملة التلقيح ضد فيروس كورونا، مؤكدا أنه إذا ظلت الوضعية الوبائية على ماهي عليه سيمر عيد الأضحى في ظروف أحسن من العام الماضي.
وكشف البروفيسور، خلال استضافته أمس الجمعة (25 يونيو)، في برنامج “بدون لغة خشب”، على إذاعة “ميد راديو”، 94 في المائة من الملقحين في إفريقيا، كلهم من المغرب، وهم إما مغاربة أو مقيمين في المغرب.
وعن موعد التحاق المغرب بنادي الدول التي تخلصت من الكمامة (فرنسا وبريطانيا…)، قال إبراهيمي ساخرا: “المغاربة حيدو الكمامة قبل فرنسا غير كيقلبوا على شرعنة داك القرار”، قبل أن يوضح: “اللجنة العلمية لا تقرر، اللجنة ترفع توصيات إلى وزارة الصحة التي ترفعها إلى الحكومة التي تناقشها قبل الخروج بأي قرار”.
وقال عضو اللجنة العلمية والتقنية للتلقيح: “ففرنسا كاينة درسات كتقول أنه فالهواء الطلق ما كيكونش انتشار للفيروس، ولكن اللهم الحيطة والحذر باش ماشي من بعد شهور تبان دارسة متناقضة ويوقع لينا فحال كيف كان وقع فالاول ديال انتشار الوباء مع الكمامة”.
وعن احتمال إعادة تشديد الاجراءات الوقائية، أورد ضيف “بدون لغة خشب”، “أنا أعتقد يلا بقات الوضعية كيف ما هي غنعيدو أحسن بكثير من العام الفايت، بشرط واحد هو المشاركة والالتزام الجماعي باش نحافظو على هاد الحالة الوبائية اللي تمكننا من ذاك”.
وأكد المتحدث أن بلاغ وزارة الصحة الذي حذرت فيه من التراخي، هو “تذكير بضرورة الالتزام، حنا فرمضان قررنا ما يكونوش التراويح والقهاوي وديك التضحيات هي اللي مكنتنا من هاد الوضعية دابا، قارنها بالهند وتونس”، يقول مدير معهد البيوتكنولوجيا في الرباط.
وتابع البروفيسرر: “بزاف دالناس كيشوفو هاد اللجنة بحال روبو، حنا ناس بسطاء عندنا ملكات وأدوات اللي كتخلينا نعطيو توصيات، ونعطيو رأينا بتجرد ويكون لصالح المغرب والمغاربة”، مسترسلا: “أفتخر أنه الملك عطى استقلالية لهاد اللجنة وما كيدخل فيها حد، كنجتمعو كنقررو وكنطلعو التوصيات للحكومة وهي اللي كتقرر”.
