انتقد البرلماني عن الفريق الحركي في مجلس النواب، عبد النبي عيدودي، عقد جلسة وحيدة لمساءلة رئيس الحكومة في الغرفة الأولى، بعد 3 أشهر من تنصيب الحكومة، كما انتقد عدم تجاوب الحكومة مع أسئلة البرلمانيين.
وقال عيدودي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية، التي عقدت اليوم الاثنين (17 يناير)، إنه منذ 3 أشهر لم يتلق أجوبة عن عدد من الأسئلة الكتابية التي وجهها إلى عدد من الوزراء.
وتساءل البرلماني الحركي عن غياب رئيس الحكومة عن البرلمان، مشيرا إلى أن القانون يفرض عليه المثول أمام المؤسسة التشريعية مرة في الشهر لتقديم السياسة العمومية للحكومة، قائلا: “نريد حكومة قوية قادرة مقتدرة، حكومة جشة عشة هشة بشة لا حكومة كشة مشة نشة”.
وعرف البرلماني عيدودي عبد النبي، بتدخلاته المثيرة للجدل داخل قبة البرلمان، إحداه عند وظف خلال تعقيبه على وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أثناء مناقشة ميرانية الوزارة، للمثل الشعبي: “بقى فيا البير لفجنان.. في جليج فيه رخام.. في مقشت لفام.. فيه وحيدة بنت علال الشاوي.. فمها لاوي”.
وعاد عيدودي ليوظف نفس الأمثلة الشعبية التي تشتهر بها منطقته بإقليم سيدي قاسم، حينما واجه وزير التجهيز والماء، الاستقلالي، نزار بركة، بأن طالبه بالتوقف عن الكلام واللغو والعمل الجاد لتنزيل البرامج التي تهم المواطنين، مستعنيا في ذلك بمثل شعبي يَقول: “نقصو من الكلام.. وزيدو في ليدام”، وذلك أثناء مناقشة مشروع الميزانية الفرعية لوزارة التجهيز والماء أمام أعضاء لجنة البنيات الأساسية.
شاهد أيضا: