• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الثلاثاء 06 أغسطس 2019 على الساعة 23:59

البرلماني العسري: تدوينتي عن المتطوعات البلجيكيات بريئة… ولا شك أن عددا من المبادرات خلفها أجندة تخريبية

البرلماني العسري: تدوينتي عن المتطوعات البلجيكيات بريئة… ولا شك أن عددا من المبادرات خلفها أجندة تخريبية

قال المستشار البرلماني علي العسري، إن تدوينته  الأخيرة والتي انتقد فيها ملابس المتطوعات البلجيكيات في نواحي تارودانت، فهمت بشكل خاطىء، وأن تعليقه كان مجرد تساؤلات وليس أحكاما مباشرة. 
ووجهت إلى العسري انتقادات عديدة بعد حديثه عن ملابس المتطوعات البلجيكيات، اللواتي ظهرن في صور على مواقع التواصل الاجتماعي، وهن يشاركن في مباردة تطوعية لإعادة تأهيل مدرسة في نواحي تارودانت، حيث لمح إلى إمكانية وجود أهداف أخرى بعيدة عن الأعمال التطوعية، وهدفها نشر التعري والتغريب في منطقة محافظة، استنادا على ما أرتده المتطوعات خلال المبادرة.
وفي اتصال مع موقع “كيفاش”، قال العسري موضحا: “تدوينتي بريئة ومحايدة، أنا بالعكس لم أنكر على تلك الشابات لباسهن، أنا قلت بالمعايير ديالهم والثقافة ديالهم، داك اللباس لا يناسب الأوراش”، وأضاف: “وطرحت تساؤلات وملاحظات، وكمواطن هذا حقي”.
ومن جهة أخرى، دافع المستشار المنتمي لحزب العدالة والتنمية عن وجهة نظره، وجاء في معرض حديثه: “واش كل من يأتي من خلف البحار ملائكي؟ أنا سأرفع السؤال الآن لوزير الداخلية حول خلفيات المبادرات التطوعية التي تأتي من الخارج، لا شك أن عددا كبيرا منها بريء، وله خلفية إنسانية، ولا شك أن جزء كبيرا منها له أجندة تخريبية”.
وفي رده عن سبب حذفه التدوينة على الفايس بوك، أكد المهندس العسري أنه أخفاها فقط عن العموم، بعد تعرضه لحملة سب وشتم، مشيرا إلى أن تدوينته لا علاقة لها بالتحريض أو التحامل، وهي مجرد ملاحظات وتساؤلات على خلفية معرفته بأن الغربيين متشددون في كل ما يتعلق بشروط السلامة في العمل.