عبر محمد السيمو، البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيس جماعة القصر الكبير، عن استنكاره لما أسماه “التشويش” والأساليب غير الأخلاقي التي يوجه بها الدولي المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، الذي وصفه بـ”الابن البار”.
وقال السيمو، في تعليقه توجيه تهمة الاغتصاب لحكيمي، “هاد الشاب مرضي والديه وأدى الثمن، وهو كان سجد فالتيران وهادا ميساج اللي ما دوزوهش ليه فابور، ومن ورى السجود هز العلم الفلسطيني وهاد الشي زاد كب عليه الزيت… ولابد يؤدي الضريبة ديال هاد الشي”.
وزعم البرلماني أن “جهات تتربص باللاعبين المغاربة المشاهير باش تهرس اللاعب المغربي والعربي اللي عطى صورة مشرقة عن البدان العربية والافريقية”، على حد قوله.
وأضاف المتحدث: “كنقول للإخوة الفرنسيين يحشمو شوية، راه حرام هاد المسائل… وهاد السيد (الرئيس الفرنسي) خاصو يراجع وراقو شوية، وما يبقاش يتصادم معنا ويشوش علينا”.
وأشار البرلماني إلى وجود خلاف “منذ حوالي عامين بين حكيمي وزوجته الداعمة للبوليساريو”، في إشارة إلى لقائها ببعض الانفصاليين خلال زيارتها لمخيمات تندوف سنة 2012.
وكان المدعي العام الفرنسي في منطقة “نانتير” غرب باريس قد وجه، اليوم الجمعة (3 مارس)، تهمة الاغتصاب إلى نجم المنتخب المغربي حكيمي، بعد ما جرى استجوابه يوم أمس، بعد اتهامات من امرأة تبلغ من العمر 24 عاما بتعرضها للاغتصاب في منزل اللاعب في “بولونيّ بيلانكور” في 25 فبراير الماضي.
واعتبرت المحامية فاني كولين، دفاع الدولي المغربي أشرف حكيمي، أن ما يتعرض له موكله محاولة “ابتزاز” يتعرض لها.
وقالت المحامية إن المبلغة عن الاغتصاب رفضت تقديم شكوى وأيضا الخضوع للفحوصات الطبية والنفسية، إلى جانب رفضها مواجهة حكيمي على الرغم من أن النيابة العامة لا يمكنها أن تعتمد فقط على أقوال طرف واحد، مبرزة أن الوثائق التي بين يدي الشرطة القضائية تؤكد أن موكلها يتعرض إلى محاولة ابتزاز.
يذكر أن الدولي أشرف حكيمي زار، في يناير الماضي، مدينة القصر الكبير (مسقط رأس والداه)، تلبية لدعوة رئيس الجماعة، محمد السيمو.
