تتجه أنظار عشاق المستديرة، المغاربة والجزائريين، يوم غد الأربعاء (10 ماي)، أرضية ملعب “الشهيد حملاوي” بقسنطينة، حيث سيواجه المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة نظيره الجزائري ابتداء من الساعة الثامنة مساء.
ويسعى “فتيان الأطلس” إلى تحقيق الفوز خلال المباراة المذكورة، من أجل ضمان بطاقة العبور إلى المربع الذهبي، وضمان أيضا مقعد في نهائيات كأس العالم.
الهدف ديالنا تأطير اللاعبين ماشي البحث عن الثأر!
وقال مدرب “أشبال الأطلس”، سعيد شيبا، خلال الندوة التي تسبق المباراة، إن فريقه استعد جيدا للقاء الجزائر بنفس عزيمة مباريات دور المجموعات، موضحا أن لقاء الغد سيكون مختلفا تماما عن نهائي كأس العرب.
وأوضح مدرب أشبال الأطلس في تصريحاته، أن المباراة ستُلعب على جزئيات صغيرة، مؤكدا أن الهدف يبقى هو تأطير اللاعبين وليس البحث عن الثأر، كونهم أنهم هنا للتعلم والتكوين، ومحاولة التأهل للمونديال.
هما كيعرفونا وحنا كنعرفوهم!
وقال مدرب المنتخب الجزائري للفتيان، رزقي رمان، في تصريحات صحافية، بخصوص مواجهة “أشبال الأطلس”، “المباريات غير متشابهة، فكل منتخب لديه خصوصيات معينة. هم يعرفوننا ونحن نعرفهم، ويوم الأربعاء سيكون يوم الحسم”.
وتابع: “أنا متأكد بأن الجمهور القسنطيني سيحضر بقوة إلى الملعب لمساندتنا، وإن شاء الله سيعطينا شحنة زائدة من أجل التأهل إلى كأس العالم. يوم الأربعاء سيكون لنا كلام آخر إن شاء الله”.
واختتم: “سنعمل أيضا على الجانب الذهني، لقد لعبنا نهائيا من قبل (كأس العرب)، وسيرنا المواجهة بطريقة جيدة، لهذا سنتعامل مع المباراة المقبلة بكل احترافية، حتى نحضر اللاعبين جيدا”.
يذكر أن المنتخب المغربي احتل صدارة المجموعة الثانية برصيد ست نقاط، رغم خسارته، السبت الماضي، في المباراة الأخيرة لدور المجموعات أمام منتخب زامبيا بهدفين لهدف، قبل مواجهة منتخب الجزائر، وصيف المجموعة الأولى برصيد أربع 4 نقاط، في تكرار لنهائي كأس العرب 2022.
