وسط موجة من تبادل الاتهامات والتشكيك والدعوات إلى وضع معايير لتحمل المسؤوليات الحزبية، تنطلق، يوم غد السبت (14 يوليوز)، أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، لتشكيل المكتب السياسي الجديد للحزب.
وحسب ما أفاد به مصدر موقع “كيفاش”، فإنه “تم الحسم في طريقة الانتخاب، وسيتم اختيار المكتب السياسي عن طريق التصويت عبر الصناديق الزجاجية، والترشيح مفتوح أمام جميع أعضاء المجلس الوطني”، مشيرا إلى أنه “لن يتم إنهاء المجلس الوطني إلى أن يتم انتخاب المكتب السياسي”.
وقال المصدر ذاته إنه “ولأول مرة لن يتم تعيين المكتب السياسي للحزب، كما جرت العادة”، معتبرا أن البام “دخل مرحلة جديدة سيتم فيها الاعتماد على آلية الانتخاب في هياكل الحزب والقطع مع الآليات القديمة”.
هذا الأسلوب الجديد، يضيف المتحدث، “طرح نوعا من الارتباك وسط مجموعة داخل الحزب اعتادت نوعا من التدبير كان وراء وصول الحزب إلى ما وصل إليه اليوم”.
وأضاف المصدر ذاته أن “هذه الآلية الجديدة أربكت حسابات الذين كانوا مستفيدين من الآليات السابقة، هناك أسماء داخل المكتب السياسي أو داخل المجلس الوطني أو في مجالس الجهات، وجعلتهم يضغطون من أجل العودة، ومن أجل أن يكون انتخاب المكتب على شكل الكوطا”.
ونفى المصدر ذاته ماراج حول وجود لائحة محسوبة لأعضاء المكتب السياسي، تضم مقربين من الأمين العام حكيم بنشماش، مؤكدا أن “الأمين العام لديه توجه يقوم على اعتماد آلية ديمقراطية تقوم على الرجوع إلى المجلس الوطني، وأن يكون الترشح إما عن طريق اللوائح أو الترشيحات الفردية”، مشيرا إلى أن اللقاءات الجهوية التي أجراها بنشماش “كانت لضمان تمثيلية جميع الجهات داخل المكتب السياسي”.
