• على هامش “معرض السفر العربي” بدبي.. توقيع مذكرة تفاهم بين المكتب الوطني للسياحة وطيران الإمارات
  • بمقاربة “تشاركية واحترافية”.. الدار البيضاء تطلق مرحلة جديدة من ماراثونها الدولي
  • الثاني من نوعه.. رئيس الحكومة يترأس اجتماعا لتتبع تنزيل خارطة طريق قطاع التشغيل
  • الوزيرة بنعلي: جودة مياه الشواطئ المغربية ترتفع إلى 93 في المائة
  • بعد “الاثنين المظلم”.. الحكومة الإسبانية تشكل لجنة تحقيق والقضاء يفتح تحقيقا في “تخريب سيبراني”
عاجل
الجمعة 26 مايو 2017 على الساعة 17:39

الاستعمار الإسباني كان أرحم من الاستعمار العروبي/الهجوم على مؤسسات الدولة/ الاحتجاج في المساجد.. حماقات “قاصر” الزفزافي

الاستعمار الإسباني كان أرحم من الاستعمار العروبي/الهجوم على مؤسسات الدولة/ الاحتجاج في المساجد.. حماقات “قاصر” الزفزافي

انتقد مراقبون الخطوة التي أقدم عليها ناصر الزفزافي، أحد قيادي الحراك في الحسيمة، بعد “تزعمه” احتجاجا داخل حد المساجد في المدينة خلال أداء صلاة الجمعة، معتبرين أنها “خطوة غير محسوبة وتمس بسلمية الحراك، ولم تحترم حرمة المسجد”.
هذه الخطوة، حسب مراقبين، تنضاف إلى “الزلات المتكررة” التي يقترفها الزفزافي، ومن بينها أسلوب “السب والقذف” الذي اعتاد استعماله في خطاباته خلال الاحتجاجات، والتي لا تخلو من “اتهامات وهجومات” على مؤسسات الدولة.
وقبل أسبوع انتشر على موقع الفايس بوك فيديو لزفزافي وسط مجموعة من النشطاء وهو يقول إن “الاستعمار الإسباني كان أرحم من الاستعمار العروبي”، قبل أن يضيف باللغة الأمازيغية: “يجب أن تعرفوا شيئا، الاستعمار الإسباني فعلا هو يعتبر مستعمر ووجد لأهداف وتحقيق مآرب خاصة، ولكن عندما تقارن بين الاستعمارين تجد أن الاستعمار الإسباني، والله تالله ورب الكعبة، أنه أرحم من الاستعمار القائم الآن”.
العبارة استعملها الزفزافي في أكثر من تجمع احتجاجي، كما “كال الشتائم والسباب” للحكومة وأعضائها، والتي وصفها بـ”العصابة”، بعد انتقال وفد وزاري إلى الحسيمة للاستماع إلى مطالب السكان.
تعامل الزفزافي مع تحرك الحكومة ومحاولتها تلبية مطالب الحراك، رأى فيه مراقبون “عدم رغبة متزعمي الحراك في الحوار، وتعمدهم تأجيج الأوضاع في الحسيمة”.