صرح الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية، خليفة الشيباني، لإذاعة “موزاييك اف ام” الخاصة، أمس الجمعة (12 يناير)، أن حوالي 780 شخصاً اوقفوا في تونس منذ بدء الاضطرابات الاجتماعية احتجاجاً على الاجراءات التقشفية.
من جهتها، دعت حركة “فاش نستناو؟” (ماذا ننتظر؟) التي بدأت في مطلع العام الحركة الاحتجاجية على غلاء الاسعار، إلى تعبئة جديدة أمس الجمعة.
وقال الشيباني إنه لم تسجل أعمال عنف أو نهب مساء أول أمس الخميس (11 يناير) في البلاد. وأكد أن الصدامات بين الشبان ورجال الشرطة كانت “محدودة” و”غير خطيرة”.
وأضاف أن 151 شخصا متورطين في اعمال عنف أوقفوا، أول أمس الخميس، في البلاد، ما يرفع عدد المعتقلين حتى الآن إلى 778 شخصاً منذ الاثنين الماضي (8 يناير).
وفي سليانة المدينة الواقعة في شمال غرب البلاد، رشق عشرات الشباب بالحجارة لثلاث ساعات ليل الخميس الجمعة عناصر قوات الامن الذين ردوا باستخدام الغاز المسيل للدموع.
في المقابل، بقي الوضع هادئاً في القصرين وتالة وسيدي بوزيد في وسط البلاد الفقير ووكذلك في طبربة المدينة التي تبعد حوالي ثلاثين كيلومتراً غرب العاصمة وشهدت تظاهرات وصدامات في الايام الماضية، حسب وسائل اعلام محلية.
وبقيت ضاحية تونس ايضاً هادئة ليل الخميس الجمعة.
واندلعت الاضطرابات الاثنين مع اقتراب الذكرى السابعة للثورة التي طالبت بالعمل والكرامة وأطاحت بالدكتاتور زين العابدين بن علي في 14 يناير 2011.
