• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
الإثنين 02 فبراير 2015 على الساعة 11:07

الاتحاد التونسي كاعي: الكاف يقوم بأعماله القذرة

الاتحاد التونسي كاعي: الكاف يقوم بأعماله القذرة

الاتحاد التونسي كاعي: الكاف يقوم بأعماله القذرة
وكالات
أدان الاتحاد التونسي لكرة القدم “ألاعيب” الاتحاد الإفريقي للعبة، يوم أمس الأحد (1 فبراير)، غداة خروج منتخبه من ربع نهائي أمم إفريقيا 2015 المقامة في غينيا الاستوائية حتى 8 فبراير بخسارته أمام منتخب الدولة المضيفة 1-2 بعد التمديد.
وقال رئيس الوفد التونسي الى البطولة وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد، هشام بن عمران: “هذه ليست سرقة. هذا انتهاك. هناك نوع من الاعتداء لإرضاء المنتخب المحلي. الاتحاد الإفريقي عين حكما محليا (من موريشيوس) ككل مرة في أعماله القذرة”.
وتابع بن عمران: “إنه (الحكم) خال من الشرف والإيمان والقانون. يتعين على الاتحاد الافريقي أن يوقف ألاعيبه”.
ومنح الحكم راجيندرابارساد سيشورن ركلة جزاء لمنتخب غينيا الاستوائية أثارت احتجاج لاعبي تونس نفذها خافيير بالبوا على يمين ايمن المثلوثي مدركا التعادل (90+3) بعد أن تقدمت تونس عبر أحمد العكايشي (70).
وحصلت غينيا الاستوائية في الوقت الإضافي على ركلة حرة نفذها بالبوا وسجل منها هدف الفوز والتأهل (102).
واضاف بن عمران: “نظمت غينيا الاستوائية البطولة وقدمت تنازلات رغم الصعوبات والمخاطر، وبالتأكيد يجب على الاتحاد الإفريقي دعمها. لقد اعتدى علينا الاتحاد الإفريقي مجانا، وهناك منافع شخصية في لجنته التنفيذية”.
وختم: “سنسطر تقريرا إلى الاتحاد الدولي (فيفا) من أجل وضع حد لهذا النوع من الألاعيب لأن كرة القدم الإفريقية هي الخاسرة. لقد مسوا بصورتها”.
وكان مقررا أن يستضيف المغرب هذه البطولة، لكنه طلب تأجيلها بسبب انتشار وباء أيبولا القاتل في عدد من الدول الإفريقية، فطار رئيس الاتحاد الإفريقي، الكاميروني عيسى حياتو، إلى غينيا الاستوائية واتفق مع رئيسها على تنظيم البطولة في اللحظة الاخيرة، فعاد المنتخب الغيني الاستوائي إلى المنافسات بدلا من نظيره المغربي بعد أن كان مستبعدا في التصفيات لإشراكه لاعبا غير مؤهل.