• كأس الكونفدرالية.. نهضة بركان يستقبل شباب قسنطينة في ذهاب نصف النهائي
  • بسبب إخلال في التعاقد مع شركة نرويجية.. الحكم على نرجس النجار بدفع تعويض بالملايين
  • ما كفاهش النصب زاد التشهير والقذف والابتزاز.. شكايات جديدة ضد المحتال جيراندو
  • بحضور عائلات اللاعبين.. الجامعة الملكية المغربية تكرم أبطال إفريقيا لأقل من 17 سنة
  • بلاصتهم الصبيطار ماشي الزنقة.. جمعية تنبه إلى تفاقم أزمة التكفل بالمرضى العقليين
عاجل
الجمعة 29 سبتمبر 2017 على الساعة 23:14

الاتحاد الاشتراكي بعد فقدان مقعد برلماني.. عاونوا الفريق!

الاتحاد الاشتراكي بعد فقدان مقعد برلماني.. عاونوا الفريق!

وجد الفريق النيابي للاتحاد الاشتراكي نفسه مهددا بنفس مصير حزب التقدم والاشتراكية، بعد إسقاط المحكمة الدستورية مقعد محمد بلفقيه، مرشح الحزب عن دائرة سيدي إيفني، ليفقد بذلك حزب الوردة، الذي يرأس الغرفة الأولى، فريقه البرلماني في مجلس النواب.
وأصبح للاتحاد الاشتراكي 19 برلمانيا، فيما ينص النظام الداخلي لمجلس النواب، في المادة 32، على أنه “لا يمكن أن يقل عدد كل فريق عن عشرين عضوا، من غير النواب المنتسبين”، وهذا ما يجعل فريق الاتحاد الاشتراكي، في حال ما إذا لم يتمكن من الفوز بمقعد في منتصف الولاية، ملزما بالبحث عن فريق برلماني آخر من أجل الحفاظ على الامتيازات التي تحصل عليها الفرق البرلمانية.
ومن بين الامتيازات الحصول على تمثيلية في مكتب مجلس النواب، من خلال الفوز بمناصب نيابة عن رئيس مجلس النواب، وترؤس اللجان النيابية الدائمة، كما تشير إلى ذلك المادة 37 من النظام الداخلي للغرفة الأولى، إضافة إلى منحة الفريق.
وكان برلمانيو حزب التقدم والاشتراكية في مجلس النواب فشلوا، شهر غشت الماضي، في إقناع الفرق البرلمانية، سواء من الأغلبية أو من المعارضة، بتعديل المادة 32 من النظام الداخلي لمجلس النواب، لتقليص الحد الأدنى المفروض لتشكيل الفرق البرلمانية، من 20 برلمانيا، كما هو مسموح به الآن، إلى عشرة نواب فقط، باعتبار أن التقدم والاشتراكية بالكاد حصل على 13 مقعدا، ما يسمح له فقط بتشكيل مجموعة نيابية وليس فريقا.