• أحداث الشغب في مباراة الوداد والجيش.. أمن كازا يوقف 17 شخصا
  • ورش رقمنة خدمات “أمو”.. مطالب لوزارة الصحة بإشراك المهنيين
  • في الميركاتو الصيفي.. اهتمام إماراتي بضم ثنائي مغربي من الأهلي المصري
  • الدكتور كلاب: قضيتنا الأولى هي المغرب… ويجب تحصين الأمة من خطر التيارات الأجنبية (فيديو)
  • بعد كلاسيكو البطولة.. مواجهات عنيفة بين جماهير الوداد والجيش الملكي
عاجل
الأحد 26 مايو 2019 على الساعة 17:00

الإفطار الجماعي.. ظاهرة جديدة تغزو الشواطىء المغربية

الإفطار الجماعي.. ظاهرة جديدة تغزو الشواطىء المغربية

“الإفطار الجماعي فرصة لإحياء صلة الرحم”، “ما عندناش مع هاد الشي”، “فرصة نشوفو صحابنا”، هذه بعض الردود حول ظاهرة “الإفطار الجماعي في الشواطىء”، والتي غزت عددا من المدن الساحلية في المغرب، وخلقت جدلا بين مؤيد ورافض.

صلة الرحم
وعلى سبيل المثال، يقول طارق م.، وهو رب عائلة من أكادير ومن هواة الفطور على الشاطىء، إن مثل هذه المبادرات تشجع على إحياء صلة الرحم في أجواء عائلية ومرحة.
ويوضح قائلا: “الإفطار في البحر ماشي بحال الدار، هنا كنجيبو الكراسا وموائد ديال بلاستيك، وكاين التيساع ماشي بحال الديور فكتكون فرصة يتجمع أكبر عدد من العائلة”، ويضيف: “وحتى دراري صغار كيبقاو يلعبو ويجرو عكس الدار، اللي كيفرضو عليه يجلسو وما يتحركوش”.

توطيد علاقات الصداقة
ويعلق مشرف على مجموعة فايسبوكية حول هذه الظاهرة، مؤكدا أنها تساعد على توطيد العلاقات بين الأصدقاء الافتراضيين، وتعتبر فرصة للتعارف المباشر بين أعضاء المجموعات الفايسبوكية.
ويؤكد قائلا: “3 سنوات والمجموعة ديالنا كدير الإفطار الجماعي وما عمر كان شي مشكل، بالعكس كاينين ناس تعارفو هنا ورجعات بيناتهم علاقات كبيرة”.

الأزبال والمخلفات
ومن جهته، انتقد عماد خ. الذي يعمل كمسير لمطعم في “كورنيش” أكادير، بعض سلوكات المفطرين جماع في الشواطيء، خاصة المتعلقة بالنظافة والتنظيم.
وقال معلقا: “هي حرية شخصية ولا يمكن نتدخلو ليهم فيها، غير المشكل هو المخلفات اللي كيخلو في الرملة ديال الماكلة والزبل، وكاين حتى سوء التنظيم اللي كيبرزطو بيه السياح الأجانب”.

الاختلاط
وفي هذه السنة، واجه هذا النشاط موجة من الانتقادات من قبل بعض المتشددين، حيث تناقل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تدوينة يستنكرون فيها الاختلاط السائد في مثل هذا النشاط، ومطالبين من أولياء أمور الشابات منعهم من الخروج بعد صلاة المغرب.