• المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
  • كأس الكونفدرالية.. نهضة بركان يستقبل شباب قسنطينة في ذهاب نصف النهائي
عاجل
الثلاثاء 21 يونيو 2016 على الساعة 20:48

الإعلان عن مؤتمر دولي حول الماء والمناخ.. شرفات أفيلال تكشف الخطوط العريضة

الإعلان عن مؤتمر دولي حول الماء والمناخ.. شرفات أفيلال تكشف الخطوط العريضة

image

أمين السالمي (الرباط)
في إطار التحضير لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب 22 في مراكش، أعلنت شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، تنظيم الوزارة، بتعاون مع الوزارة الفرنسية للبيئة والطاقة والبحار، والمجلس العالمي للمياه، يومي 11 و12 يوليوز المقبل، مؤتمرا دوليا حول الماء والمناخ في الرباط حول موضوع “الأمن المائي من أجل عدالة مناخية”.
الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء كشفت، في ندوة صحافية نظمتها في مقر الوزارة، في الرباط، اليوم الثلاثاء (21 يونيو)، الخطوط العريضة للتظاهرة الدولية، حيث أكدت أنها تطمح إلى تحسيس صناع القرار السياسي وتعبئتهم من أجل جعل الماء في قلب مفاوضات مؤتمر “كوب 22” في مراكش، وكأولوية في تنفيذ اتفاق باريس 2015، والمرافعة والدفاع على مكانة قضايا الماء في مفاوضات المناخ.
وقالت شرفات أفيلال إنه تم توجيه البرنامج العام نحو التركيز على أربعة محاور رئيسية، تتعلق بتأثر الموارد المائية بفعل تغير المناخ، ومكانة الماء في تنفيذ اتفاق باريس، وتحالف “الماء، الطاقة، الأمن الغذائي، الصحة، والتربية”، إضافة إلى حصة المياه من آليات التمويل المتعلقة بتغيير المناخ.
وسيتم خلال أشغال الملتقى العالمي نفسه تنظيم مائدة مستديرة وزارية إفريقية حول موضوع “الماء في إفريقيا: نحو عدالة مناخية”، تستهدف توحيد مواقف جميع البلدان الإفريقية من أجل الدفاع بصوت واحد عن قضايا الماء بارتباط مع العدالة الاجتماعية، وكذا إطلاق مبادرات ملموسة وقابلة للإنجاز من أجل ضمان حق إفريقيا في حصول على الماء والاستفادة من خدمة الصرف الصحي.
كما سيتم تنظيم ورشة عمل حول “السدود والتغيرات المناخية”، من قبل اللجنة الدولية للسدود الكبرى، لتسليط الضوء على الدور الحيوي للسدود في التخفيف من آثار تغير المناخ.