• بهدفين نظيفين.. أسود الأطلس يكرمون نسور قرطاج في فاس
  • احتجاجاً على “إقصائهم”.. تقنيو الصحة وممرضو السلمين 10 و11 يعتصمون بالرباط
  • بعد غياب.. شيرين تحيي حفلا في مهرجان موازين
  • باريس.. بنعلي تُجري مباحثات رفيعة المستوى مع نظيرها الفرنسي
  • بمناسبة عيد الأضحى.. جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 1526 شخصا
عاجل
الثلاثاء 07 يونيو 2016 على الساعة 01:06

الإعلام العشوائي!

الإعلام العشوائي!

في الوقت الذي تعاني الصحافة الورقية أزمة المقروئية، متضررة، بالدرجة الأولى، من انتشار عشوائي للمواقع الإلكترونية، تعيش الأخيرة كثيرا من الفوضى، يساهم فيه، ويشجعه، نوع من “اللامبالاة” من الجهات المفروض أنها تؤطر هذا القطاع.
وإذا كانت مكونات فيدرالية ناشري الصحف تعبأت، في الآونة الأخيرة، لدق ناقوس الخطر حول معاناة المقاولات الإعلامية، المنتجة للصحف الورقية بالدرجة الأولى، مع تنبيهها أيضا إلى ما يعرقل تطور الصحف الإلكترونية المهيكلة، فإن مسألة أخلاقيات المهنة على المواقع الإلكترونية ما زالت، بشكل غير مفهوم، ورشا غير مفتوح، ما يشجع على انتشار “الفوضى الصحافية”، بل وارتفاع منسوبها مع ارتفاع عدد المواقع الإلكترونية.
خطر استمرار الصمت حيال التنكيل الواضح بأخلاقيات مهنة الصحافة، عن جهل أو عن سبق إصرار وترصد، في عدد كبير من المواقع الإلكترونية، لا يتوقف عند حدود الإضرار بالمتلقي، بل إنه يؤثر على صورة المواقع الجادة، الباحثة عن تطوير ممارستها بعيدا عن منطق “السيبة”.
أخلاقيات المهنة في الصحف الإلكترونية ورش مستعجل، كلما تأخر فتحه تضاعفت صعوبة العلاج.