كيفاش
الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة كيقطروا ليها، وتعيش سكرات موت مالي يهددها بالسكتة القلبية، ووزير الاتصال، مصطفى الخلفي، “ولا على بالو” يخرج بتصريحات سوريالية يقول فيها إنه لا وجود لبلوكاج، طالما أن الأمور تسير وفق ما يريد. كيفاش؟
سينيال الأولى اختفى فعليا من القمر الصناعي نايل سات، وانقطع الإرسال لما يناهز 4 أيام، نتيجة عدم أداء ما على تلفزيون دار البريهي من مستحقات تتراوح قيمتها ما بين 300 و400 مليون سنتيم سنويا.
وقد تمرغت سمعة الشركة الوطنية في الوحل، اضطرت معها إلى “الطليب والرغيب”، حتى تعود للظهور على القمر ذاته دون حل المشكل في عمقه. هل ينتظر حتى يختفي “سينيال” القنوات ويظهر الطشاش آنذاك يتحقق البلوكاج؟